موسى : حتى الان نسمع كلام الرئيس وحكومته دون ان نرى خطتهم لمعالجة الامر السعيد : خطاب الرئيس كان موجها لحملة تمرد وضرب استعدادات 30 يونيو.. واذا اراد المصالحة معنا فالطريق معروف
زهران : الاحزاب عرضت الحلول والرئيس لا يريد ان يسمع ومعالجته لللازمة لن تكون فى هذا المقام او بهذا المقال
" اذا نقصت قطرة واحدة من ماء النيل فدماؤنا هى البديل " و " أمن مصر المائى لا يمكن تجاوزه أو المساس به، ولا نسمح على الإطلاق بأن يمس أمن مصر المائى، وأن جميع الخيارات أمامنا مفتوحة فى التعامل مع هذا الملف" و"لن تقر عيوننا ولا يرتاح لنا بال لو أن قطرة ماء واحدة نقصت، ليس ماء هو وإنما هو وريد الحياة وشريانها" جمل قالها الرئيس فى خطابه أول أمس مع عدد من أعضاء الاحزاب الاسلامية والذى طالب فيه مرسي ايضا المعارضه بضروة عمل مصالحة وطنية الا انع رغم هذه الكلمات القوية فى خطاب الرئيس الا أن القوى السياسية قالت انه الرئيس اكتفى بالكلام ولم يطرح حل لحل الازمة .
عمرو موسي رئيس حزب المؤتمر قال أنهم فى قضية ملف المياة لازالوا ينتظرون خطة الدولة للتعامل مع الازمة مضيفا انهم لا ينظرون الى الخطب فمن عادة العمل السياسيى المصرى أن يكون ملئ بالخطب قائلا " سمعت كلام من الرئيس ومن رئيس الوزراء ولكن حتى الان لم نسمع منهم عن خطتهم لادارة الازمة ".
موسى قال انه يعمل كل ما يستطيعه لدعم الموقف المصرى والحفاظ على حق مصر مضيفا ان الازمة لن تحل باتصالات فقط او مظاهرات ولكن يجب أن تقود الدولة العمل فى هذا الموضوع وتضع خطة وتجمع عدد من القانونيين وخبراء المياة والسدود لدراسة الموقف وضوع حل للازمة .
الدكتو رفعت السعيد القيادى بجبهة الانقاذ الوطنى قال أن الدكتور مرسىلم يوجه خطابه لا لمصر ولا للمعارضه ولا لاثيوبيا ولا حتى لانصاره وانما وجهه لحملة تمرد ولتظاهرات 30 يونيو مضيفا ان الرئيس يخيل اليه انه بدعوته للتصالح سيفكك حملة تمرد وحالة الحراك الشعبى التى حولها ويضعف من قوة يوم 30 يونيو.
السعيد قال ان مشلكة الرئيس انه لا يعلم انا اختلافنا معه ليس على خلافات شخصية يمكن ان تنتهى بالجلوس معه وانما هو خلاف على مصلحة الوطن وان اى مصالحة يجب ان تتم على مصالحة الوطن وهذا لن يكون الا بايقاف الرئيس لقانون السلطة القضائية و تغيير النائب العام واختيار آخر جديد وفقا للقواعد التى ينص عليها قانون السلطة القضائية و أن يتوقف الدكتور محمد على بشر عن محاولات غرس شخصيات منتمية للاخوان المسلمن فى الادارة المحلية وأن يعلن الرئيس استعدادة للتشاور مع المعارضه حول اختيار عدد من الفقهاء الدستوريين المستقلين لوضع تعديلات على الدستور واصدار قانون انتخابات جديد قائلا " طريق المالحة معنا معروف فاذا تصالح الرئيس مع الوطن فستكون المصالحة معنا أمر واقع أما ما عدا ذلك فهو خطاب غير موجه لنا ".
" حل ازمة مياه النيل لن يكون فى هذا المقام ولا بهذا المقال او هذه الطريقة " هذا ما قاله الدكتور فريد زهران نائب رئيس الحزب المصري الديمقراطى الاجتماعى مضيفا أن موقف قوى المعارضه من خطاب الرئيس لا يختلف عن موقفها من السد فما يقوله الرئيس لا يفعله ولم ينفذ اى شئ على ارض الواقع لحل الازمة قائلا " ازمة كهذه لا تحل فى مؤتمر شعبوى واعتقد ان الرئيس لا يعامل الامر بالقدر الكافى من الاهتمام ".
زهران قال ان عدد من الاحزاب نظم مؤتمرات وطرح حلوله و وجهه نظره حول ازمة السد الا ان الرئيس يبدوا انه لا يسمع كل هذه ويمضي فى طريق الخطب .