نفى المهندس محمد أبو سعدة رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية الأخبار التى اشيعت مؤخرا عن إغلاق مدرسة الرقص المعاصر التابعة للصندوق مستغلة الأحداث السياسية الأخيرة لكي يبدوا الأمر وكأنه إغلاق سياسي وربط هذا الخبر بإشاعات لا علاقة لها بالحقيقة. وقال أبو سعدة : إن مجلس إدارة صندوق التنمية الثقافية في شهر مارس الماضى برئاسة وزير الثقافة في حينها الدكتور محمد صابر عرب قد عرض عليه نتاج مشروع مدرسة الرقص المعاصر تحت الاشراف الخاص للسيدة كريمة منصور وتم سرد المصروفات والإيرادات الخاصة به وكذلك عرض برومو عن العرض الفنى الذي قدمته نتاج عام كامل وتم التنويه عن الموقف الإدارى لمدرسة الرقص المعاصر .
وأضاف انه في ضوء هذا قررت لجنة ادارة الصندوق نقل تبعية صالة الرقص المعاصر الي إستوديو مسرح مركز الإبداع الفنى بمركز الإبداع وذلك للبدء في مشروع إستوديو للمواهب الشابة نظير مقابل مادى يساهم في تنمية موارد الصندوق في ظل عجز موارده على أن يكلف خالد جلال بتقديم تصور لبرنامج انشطة الإستوديو الخاص بالمواهب للاعتماد على أن يشمل المواهب الشابة في مختلف الفنون.
وأشار الى أن الفنون ستتضمن الرقص المعاصر والباليه والتعبير الحركى كورش فنية منفصلة لكل منها إدارتها الفنية الخاصة لا تتداخل أو تتقاطع لكى تغطى أكبر قدر ممكن من الشباب الواعد دون المساس بحق الشباب الموهوب الذي كان يدرس بمدرسة الرقص المعاصر في إستمرار إستفادته الفنية من خدمات وزارة الثقافة ودون حتى إختزال لعدد الساعات اليومية الخاصة بتدريبهم إن إرادوا المشاركة في ورشة الرقص المعاصر .
وأوضح أن إدارة الصندوق طلبت من السيدة كريمة منصور تقديم تصور فنى لورشة الرقص المعاصر على أربعة فصول كل فصل أربعة أشهر ( حيث تبلغ أطول ورشة من ورش إستوديو المواهب أربعة أشهر) وينال المشاركين فيها شهادة تفيد بتجاوزهم للمراحل المختلفة وذلك بجانب مجموعة أخرى من الورش الفنية لشباب موهوب في مجالات أخرى كالتصوير الفوتوغرافى والتصوير السينمائى والإخراج المسرحي والبالية الكلاسيك والتمثيل والجرافيك والمونتاج والغناء العربى والتأليف المسرحى والاضاءة المسرحية وورش للأطفال في المسرح الموسيقى والبالية وأسس الغناء وأسس العزف الموسيقى.
وأكد المهندس أبو سعدة عدم تأثر الطلبة الموجودين حاليا فى مدرسة الرقص المعاصر أو تحميلهم بمصاريف اكثر أو انتقاص من الناحية الفنية أو ساعات العمل ولكن في صورة ادارية مختلفة وقد تم البدء بالفعل في الإعداد لبرامج كل ورشة على حده.