المجلس يؤكد مكررا دون معلومات: لدينا سيناريوهات للتعامل مع كافة نتائج تقرير اللجنة .. ونتعاون مع السودان في ذلك رغم لهجة الاطمئنان والتهوين التي اتبعتها الحكومة في بيانها حول تدشين أثيوبيا اجراءات بناء سد النهضة فقد حاولت توضيح أنها تولي الأمر اهتماما وقالت أن مجلس الوزراء برئاسة هشام قنديل رئيس الوزراء أولي اهتماما خاصا في اجتماعه الثالث والثلاثين أمس لبحث موضوع قيام أثيوبيا ببدء إجراءات تحويل مجرى النيل الأزرق، فى إطار مشروع بناء سد النهضة ، ومع هذا فإن البيان الخاص بما تم الانتهاء اليه في مناقشات المجلس لم يضيف كلمة واحدة جديدة عن ذلك الذي تضمنه البيان الأول الذي أصدرته الحكومة علي لسان وزير الري أول من أمس..
وجاءت نتائج اجتماع المجلس تكرر الكلمات بالتأكيد على أن البدء فى اجراءات الانشاء التى تجرى منذ فترة لاتعنى موافقة مصر على انشاء سد النهضة.. وأننا مازلنا فى انتظار ما ستسفر عنه اعمال اللجنة الثلاثية والتى من المتوقع ان ترفع تقريرها خلال ايام وموقفنا المبدئى هو "عدم قبول مصر بأى مشروع يؤثر بالسلب على التدفقات المائية الحالية"
وأن مجلس الوزراء يؤكد أن مصر تساند إقامة أى مشروع تنموى فى أية دولة من دول حوض النيل، طالما لم يتضمن إضراراً بدول المصب مصر والسودان.. وفى ختام المناقشات أكد مكررا ما سبق وتضمنه بيان وزير الري بأن هناك سيناريوهات جاهزة للتعامل مع كافة النتائج المتوقعة والمبنية على التقرير الفنى الذى سيقدم من اللجنة الثلاثية، وأن هناك تنسيق كامل مع جمهورية السودان فى هذا الشأن ولم يوضح البيان أية تفاصيل عن تلك السيناريوهات التي تمتلكها الحكومة للتعامل مع النتائج .