استقال اليوم الثلاثاء 6 من عضوية نقابة المعلمين بمركز الرياض بكفرالشيخ اعتراضا على اختيار نقيب المعلمين الإخوانى مديرا للإدارة التعليمية بالمخالفة لكل القوانين رغم وجود كفاءات وخبرات جاءت الاستقالات على خلفية قيام مدير الادارة الجديد بإرغام المعلمين للتوقيع في كشوف بالموافقة على خصم مائة جنيه من مكافأة الامتحانات لشراء أرض جديدة لنقابة المعلمين بدلا من الموجودة حاليا في الوقت الذي رفض فيه عدد كبير من المعلمين بإدارة الرياض على خصم المبالغ منهم
وكان عدد من المعلمين قد نظم امس الاثنين وقفة احتجاجية أمام ديوان عام المحافظة وحاولوا مقابلة المحافظ ولكن الأمن منعهم بحجة أنه في اجتماع وأثناء قيام المحافظ بالرحيل بسيارته قام أحد المعلمين باعتراض سيارته لتقديم مذكرة تفصيلية بمخالفات نقيب المعلمين
الامر الذى دفع المحافظ لاتخاذ قرارات لصالح المعلمين ومنها وقف مزاد ارض نقابة المعلمين بالرياض كما قرر وقف تحصيل المبالغ المالية التى اعترض عليها المعلمون والمقترحة من النقابة الفرعية بالرياض لصالح انشاء مبنى جديد للنقابة
كما قرر تشكيل لجنة للبت فى صحة اجراءات الجمعية العمومية من عدمها بشان تحصيل الرسوم السابق ذكرها
الا ان السته المستقيلين اصروا على اقصاء مدير الادارة من منصبه لوجود عدد كبير من القيادات التعليمية فى الادارة ولهم الاحقية فى هذا المنصب على حد قولهم
يقول عبد العزيز الشرقاوى مدرس رغم أن 13 قيادة من قيادات التربية والتعليم بإدرة الرياض تقدموا لشغل منصب مدير الإدارة إلا أنه تم اختيار نقيب المعلمين والذي يعمل معلم أول رياضيات بالمدرسة الثانوي واختياره جاء مخالف القوانين
ورغم صدور حكم نهائي بحل اللجنة النقابية للمعلمين بالرياض إلا أنه استغل منصبه كنقيب للمعلمين ومدير للإدارة قام باتخاذ إجراءات بيع المقر الحالي للنقابة وفك الودائع وشراء أرض جديدة بالمخالفة للحكم القضائي ودون علم جميع أعضاء اللجنة النقابية وليس هذا فقط بل قام بشراء قطعة أرض لمقر النقابة جديد رغم أنف جميع معلمي الرياض والغريب في الأمر أن الأرض التي قام بشرائها ملك مرشح حزب الحرية والعدالة بالرياض ولكي يدعم موقفه قام بتشكيل لجنة من موظفي الإدارة ومديري أقسامها للمرور على المدارس لجمع توقيعات أعضاء الجمعية العمومية والضغط عليهم وإرغامهم ا على التوقيع بالموافقة على خصم مائة جنيه من كل مدرس من مكافأة الامتحانات مما أدى إلى اعتراض المعلمين و دفع عدد من المعلمين أصحاب الرأي الحر الذين ليس لديهم انتماءات سياسية بحملة توقيعات من المعلمين بالرفض على خصم المبلغ وشراء الأرض وقام عدد من المعلمين بتقديم مذكرة لكل من النيابة الإدارية ولكنهم أخبرونا أنهم ليسوا جهة اختصاص وهذا ما دفع 6 من الزملاء من أعضاء النقابة وهم "محمود أحمد طه عبد الوهاب وجمعة السيد محمد متولي و دسوقي محي الدين محمد وتوفيق السيد غازي ومحمد عزمي عبد السلام وعبد الباري إبراهيم الشيخ " بتقديم استقالتهم رفضا لسياسة النقيب الاخوانى.
ويضيف كل من يسرى الشرقاوى ومحمود أحمد طه وعبده محمد حسنين ومحمد عزمي عبد السلام وصبري خليل معلمون هناك مخالفات كثيرة قام بها نقيب المعلمين والذي تولى مديرا للإدارة بعمل جمعية عمومية بها العديد من الأخطاء منها عمل كشوف لتوقيع أعضاء الجمعية العمومية على بياض على أنها كشوف حضور وانصراف مما دفع الجميع لرفض التوقيع وقيامه بعقد الاجتماعات الخاصة بالنقابة بمقر حزب الحرية والعدالة بالرياض وتوجيه أعمال النقابة لأغراض سياسية
وإجراء قرعة المصيف لعام 2013 بشكل غير قانوني وحتى نوقف سيطرة نقيب المعلمين والذي يعمل مديرا للإدارة في نفس الوقت سيطرته على كل الأمور وقيامه بخصم مبالغ من المعلمين بدون وجه حق توجهنا إلى المحافظ الذي كان في اجتماع المجلس التنفيذي وعندما انتهى من الاجتماع قام أحد الزملاء بمقابلته وأعطاه المذكرة فأمر المحافظ بغلق البوابات وهدده فاتصل بنا زميلنا واخبرنا بالحوار فقمنا بالوقوف أمام الباب الرئيسي لمكتبه وقمنا بإيقافه ولكنه لم يستمع لنا فقام أحد المعلمين بالجلوس أمام السيارة إلا أن حارس المحافظ الخاص قام بتهديده بالسلاح وهرب المحافظ في سيارته وتركنا دون الاستماع لنا.
هدد المعلمون أنه في حالة التمادي في المخالفات وعدم وقف المزاد في بيع مقر النقابة الحالي سوف يتم تصعيد الأمر والذي سيصل إلى إضراب شامل على مستوى إدارة الرياض