أكد مسئولون بوزارة الخارجية المصرية أن قيام إثيوبيا بتحويل مجرى النيل الأزرق لم يكن مفاجئا لمصر. وقال السفير علي الحفنى نائب وزير الخارجية للشئون الأفريقية إن مصر تعلم بذلك الأمر منذ فترة ، مشيرا إلى أن النيل الأزرق تم إزاحته قليلا عن منطقة الإنشاء..ولكن هذا لا يقلق وإنما ما يقلق هو بناء سد النهضة وتخزين المياه خلفه..وأضاف أننا ننتظر تقرير لجنة الخبراء الدوليين.
و قال محمد إدريس سفير مصر فى إثيوبيا إن مسألة تحويل مجرى النهر هي مسألة معروفة ، وهى عبارة عن خطوة فنية هندسية في إطار عملية الإنشاء وستصل إلى مجرى النهر نفس كمية المياه ولكن من مسار آخر.
وحول سبب اختيار موعد 28 مايو تحديدا من أجل ا تنفيذ خطوة تحويل مجرى نهر النيل الأزرق..أشار إدريس إلى أن هذا التاريخ يتوافق مع العيد الوطنى لإثيوبيا .
وحول ما نشر من أن تقرير لجنة الخبراء الدوليين بشأن سد النهضة سيقدم 31 مايو الجارى ..قال إدريس "يمكن أن يتم ذلك فاللجنة الدولية لاتزال تمارس عملها حتى الآن وسيتضمن التقرير وجهة النظر الفنية فى أثار وانعكاسات السد ، وهو الموضوع الاهم أكثر من مسألة تحويل مجرى النهر".