قالت مصادر أمنية وشهود عيان ان مئات الفلسطينيين على جانبي الحدود بين مصر وقطاع غزة باتوا عالقين بسبب إغلاق جنود مصريين المعبر لليوم الثاني على التوالي احتجاجا على اختطاف 7 من رجال الشرطة والجيش على يد مسلحين منذ يوم الخميس الماضي. وقال أحد الجنود المحتجين:لن نفتح المعبر قبل تحرير الجنود المختطفين وحضور وزير الداخلية للاستماع الى مطالبنا لمنع تكرار الاعتداءات علينا. وأضاف ان جميع المفاوضات التي حاولت قيادات وزارة الداخلية مساء أمس فلم تفلح في اقناع جميع أفراد التأمين داخل المعبر باعادة تشغيل وسط تعهدات باعادة الجنود المختطفين.
وتجمع المئات من الفلسطينيين امام بوابة معبر رفح منذ الصباح الباكر انتظار لفتح المعبر إلا ان الجنود رفضوا إعادة فتحه.
وكان أفرادا غاضبين من الشرطة المصرية أغلقوا معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة يوم الجمعة احتجاجا على اختطاف مجندين في محافظة شمال سيناء كان عدد منهم يعمل مع الشرطة بالمحافظة.
وخطف إسلاميون مسلحون سبعة مجندين في الساعات الأولى من يوم الخميس للمطالبة بالإفراج عن متشددين سجناء.
ويطالب أفراد الشرطة المحتجين يطالبون الرئيس محمد مرسي بالعمل على أطلاق سراح زملائهم. وتستغل الجماعات الإسلامية المتشددة في شمال سيناء تراخي قبضة الدولة بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك في 2011 في شن هجمات على إسرائيل عبر الحدود وشن هجمات أيضا على أهداف في داخل مصر.