ستمع الآن المستشار حسن سمير، قاضى التحقيق المنتدب من وزارة العدل ، بالتحقيق فى البلاغ الذى تقدم به عاصم قنديل المحامي، ضد وزير الداخلية اللواء محمد ابراهيم، والمهندس خيرت الشاطر نائب مرشد جماعة الاخوان المسلمين ، وحركة "حماس"، يتهمهم فيه بالمسؤولية عن خطف الضباط المصريين في قطاع غزة، الى شهادة مقدم البلاغ و السيدة دعاء رشاد زوجة أحد الضباط المختطفين فى سيناء.وقد ذكر قنديل فى البلاغ الذي حمل رقم 921 لسنة 2013 بلاغات النائب العام، أن وسائل الإعلام الرسمية والخاصة، نشرت أخبار مفادها قيام 3 من قادة كتائب عز الدين القسام الذراع العسكرية لحماس، باختطاف ضباط حرس الحدود المصريين، منذ عامين ونصف، نفذتها 30 فصيلة تابعة لحركة حماس بمعاونة عدد من أفراد الفرقة 95 إخوان. كما أشار البلاغ، إلى أن دعاء رشاد ، أفادت خلال أحد البرامج التليفزيونية، بصحة تلك التفاصيل، ووجود شخص يدعى "أبو سليم" يتفاوض معهم لإعادة ذويهم المختطفين مقابل 250 ألف دولار، كما كشفت عن أن هؤلاء الضباط المختطفين يتم استخدامهم كورقة ضغط لعدم الكشف عن أسماء المتورطين في عمليات اقتحام السجون أثناء الثورة، وحمّلت زوجة الضابط المختطف، جماعة الإخوان المسلمين، مسؤولية أي مكروه يحدث لها أو لأسرتها، مشيرة إلى أن وزير الداخلية أخبرها بأن الضباط المختطفين وزوجها على وجه التحديد، موجودين الآن في قطاع غزة.