تواصل النجمة الأمريكية الشهيرة «أنجلينا جولي» اتخاذ الاجراءات الصحية الوقائية الجريئة التي بدأتها، حيث تخطط لإجراء جراحة أخرى لاستئصال المبيضين بسبب خشيتها من طفرة جين «بي آي سي إيه1» المسبب للسرطان. وقالت مجلة «بيبول مجازين» الأمريكية إن جولي لا تزال تواجه مخاطر عالية للإصابة بسرطان المبيض، وقال لها الأطباء إن نسبة اصابتها به تبلغ 50 في المائة. وتشير المجلة إلى أن الأطباء يوصون المريضات بالخضوع للجراحة قبل بلوغ سن الأربعين أو عندما تنتهي المرأة من انجاب الأطفال الذين تريدهم، رغم أن ذلك قد تؤدي إلى انقطاع الطمث مبكرا. وفقدت جولي، البالغة من العمر 37 عاما، والدتها مارشلين بيرتراند بسبب مرض سرطان المبيض في عام 2007 وهي في عمر 56 عاما. وقالت جولي في مقالتها في صحيفة «نيويورك تايمز» أمس الثلاثاء، إن والدتها عانت من السرطان لما يقرب من عقد من الزمن، وكشفت فيها جولي أنها خضعت لجراحة في أبريل الماضي لاستئصال ثدييها خشية السرطان.