نظمت منذ قليل الحملة العالمية للعودة إلى فلسطين بالتعاون مع جبهة إنقاذ القدس وقفة أمام مبنى ديوان عام محافظة الشرقية ، شارك خلالها عشرات الشباب لإحياء ذكرى يوم العودة إلى فلسطين . الشباب المشاركون فى الوقفة قاموا برفع عدد من اللافتات الخاصة بحملتهم، كما قاموا بتوزيع المنشورات وأعلام مصر وفلسطين على المارة، حيث أكدوا على مشاركتهم فى هذا اليوم إحياءا لذكرى النكبة، والتأكيد أمام العالم على أن القدس هى العاصمة الأبدية لفلسطين وأبدا لن تكون للصهاينة المحتلين .
على جانب آخر فقد قام عشرات الشباب بإضرام النيران فى علمين إسرائيليين على مرأى ومسمع من المارة وسط تهليل من المشاركين، مما لاقى استحسان عدد كبير من المواطنين والأهالى .
من جانبها قالتى تهانى حسن – أحد منظمى الوقفة أنه لا يخفى على أحد ما يقع من اعتداءات متكررة على إخواننا الفلسطينيين من ظلم وقتل وبطش وتشريد وتنكيل على يد عصابات مجرمة حاقدة من الصهاينة، كما لايخفى حجم الجرائم المروعة التى يرتكبها النظام الصهيونى التلمودى فى حق إخواننا هناك والتى كان آخرها مجزرة غزة التى راح ضحيتها الكثيرون، مشيرة إلى أن وقفتهم تأتى للتعريف بالقضية الفلسطينية والتأكيد على إسلاميتها .
أضافت حسن أنهم يهدفون إلى تعريف المواطنين بقضية اللاجئين الفلسطينيين وسبل مواجهة الكيان الصهيونى عن طريق مقاطعة بضائع المحتل الصهيونى والأمريكى، وفضح المخططات الصهيونية تجاه منطقة القدس، والتعريف بالنقاط السوداء فى اتفاقية كامب ديفيد الأولى بين الحكومة المصرية والصهيونية، مع التأكيد على ضرورة الحفاظ على حالة العداء مع ذلك الكيان الغاصب بالوقوف ضد أى مساع تدعو إلى التطبيع معه أو التصالح الدائم .