"المصريين الأحرار" و"مناهضة أخونة مصر" يدعمان "تمرد" بطباعة نصف مليون استمارة سحب ثقة أعلن عدد من القوى السياسية بالإسكندرية عن المشاركة والدعم الكامل لفعاليات حملة تمرد لجمع توقيعات المواطنين لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسي ، وكذا الدعم المادى بطباعة استمارات سحب الثقة ، حيث أكد أعضاء حزب المصريين الأحرار والجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر على طباعة قرابة نصف مليون استمارة توقيع بالإسكندرية.
وقال أحمد سمير المتحدث الإعلامي لحزب المصريين الأحرار ،أن الحزب اتخذ قرارا بالحشد لحملة "تمرد" بكافة الوسائل المتاحة أمامهم حتى تنجح الحملة سياسيا ومجتمعيا، حتى لا يتم اختزالها في إعلان لحظي أو تأييدها حزبيا فقط بما يتطلب تطوير استراتيجيات عمل متكاملة وبديل إيجابي قادر على إقناع الرأي العام بفكرة الانضمام للحملة.
وأكد على قيام حزب المصريين الأحرار بالإسكندرية بطباعة 300 ألف استمارة سحب ثقة كدفعة أولى ، والحصول على توقيعات من المواطنين بمختلف أحياء الإسكندرية وذلك بمشاركة عدد من الحركات والقوى السياسية ، لافتا إلى اتجاه الحزب بأن يشارك بحملة "تمرد" كحملة شعبية منظمة .
وأوضح أن دعم الحزب للحملة جاء إيمانا منهم بضرورة الحفاظ على الصالح العام والمصلحة الوطنية، في ظل غياب تام للقواعد العادلة للعملية السياسية برمتها، وتكرار انتهاكات حقوق الإنسان والإفلات من العقاب، واستمرار تعنت الحكم وإدارته المنفردة للعملية السياسية وللانتخابات.
من جانبه قال محمد سعد خيرالله منسق الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر ، أنه الجبهة قررت مساندة حملة تمرد رسمياً من خلال المشاركة بجمع التوقيعات ، فضلا عن استعدادهم لطباعة أكبر عدد من الاستمارات الخاصة بحملة تمرد ، بما يصل لطباعة وتوزيع نحو 200 ألف نسخة بالإسكندرية ، استعدادا لفعاليات آخر أيام الحملة المقررة 30 يونيه القادم أمام قصر الاتحادية .
وأضاف " خيرالله " أن قرار دعم الحملة جاء إيمانا منهم بأهمية الحراك الشعبي ضد الأنظمة الفاشية ، خاصة وأنه لن تفلح أي محاولة لأي قوى سياسية أو ثورية بدون مساندة الشارع المصري ، قائلا "نستهدف سحب الثقة من النظام وكشف شرعيته الوهمية ، والكل يعلم أن محمد مرسي فاز تحت ظروف وضعت الشعب المصري بينه وبين خيار آخر لا يمثل الثورة ،وأثبتت الأيام أن كلاهما لا يعبر عن الثورة بأي شكل من الأشكال".
وشدد على ضرورة استكمال المسيرة الوطنية لتحقيق أهداف هذه الثورة حتى يحكم الشعب نفسه بنفسه دون وصي أو كيان يفرض نفسه علي الشعب ، بدءا من سرقة الدستور وإعطاء صلاحيات لمجلس الشورى الذي قاطع الشعب المصري انتخاباته ، وصولا لتمرير إعلانات دستورية ديكتاتورية أسقطها الشعب المصري وبقي أثرها حتى الآن ، خاصة بعد قرار تعيين النائب العام الحالى .
ووجه دعوة للمواطنين بالانضمام والتأييد لحملة تمرد ، إيمانا منه بأنها الطريقة الوحيدة لمواجهة الاستبداد والبلطجة السياسية، لافتا أن مصر حاليا تخسر الكثير جراء ممارسات النظام الحالى ، قائلا " كما نطالب بانتخابات رئاسية مبكرة، والمطالبة بذلك تعد التزام خاص بالديمقراطية وليس انقلابا عليها كالدعوة لإسقاط الرئيس بالعنف والفوضى".