كشف الدكتور محمد ابراهيم منصور عضو المجلس الرئاسي والأمين العام المساعد بحزب النور عن أنه فى انتخابات الرئاسة الماضية كان شرط دعاة السلفية على كل مرشح أن يحذر المد الشيعي وألا يسمح بالتطبيع الثقافي مع الشيعة، مشيرا إلى أن الدعاة في أنحاء العالم أشادوا بحديث الرئيس عندما ذهب إلى إيران وترضيه على الصحابة، واستقبلوه فى مصر استقبالا رائعا. وأوضح منصور في برنامجه "المشهد" المذاع على قناة نور الحكمة إن الرئيس الإيراني أحمدي نجاد عندما جاء إلى مصر وذهب إلى الأزهر أشار بإصبعيه كعلامة للنصر أنهم جاءوا إلى الأزهر والحسين مرة أخرى، موضحا أن تلك الإشارة قد تعني أيضا اللعن لأبو بكر وعمر.
ودلل منصور على تحول الموقف المصري من ايران والقضية السورية، بعدما كان الموقف هو عدم التعاون مع إيران قبل أن ترفع يدها عن دعم النظام السوري، إلى اتفاقيات بين البلدين حيث زار وزير السياحة طهران وعقد صفقة سياحية وتسربت معلومات عن عقد اتفاق ب30 مليار جنيه لخمسة مليون سائح ومشروع إعادة ترميم العتبات المقدسة وتأسيس جمعيات أهلية وبث قناة شيعية، ثم تصريحات من مؤسسات الدولة بأن إيران صارت لاعبا أساسيا في المنطقة، وتصوير عمليات القتل وهتك العرض في سوريا بأنها حرب أهلية، إلى جانب الزيارة لروسيا والإعلان عن أن موقفنا مماثل لموقف روسيا.