قال الدكتورأحمد فاروق ميره استشارى جراحة الأوعية الدموية ان تناول أسبرينة أطفال يومياً يحسن الدورة الدموية ويمنع جلطات القلب مشيراً الى ان هناك تقدم فى التدخلات الجراحية للتمدد الشريانى الأورطى الناجم عن تصلب الشرايين وضغط الدم. وأوضح د.أحمد فى لقاء لبرنامج صباح الخير يا مصر بالتليفزيون المصرى الاربعاء ان بعض الدول مثل انجلترا تقوم بعمل فحص شامل على القلب والبطن عن طريق الموجات الصوتية لكل من بلغ ال60 عاماً ويدخن مشيراً الى ان المريض بالتمدد الشريانى يشعر بألم فى ظهره مع كل نبضة ثم ينفجر الشريان.
وأشار الى ان تناول أسبرينة أطفال يومياً يحسن الدورة الدموية ويمنع جلطات القلب حيث انه يعتبر المفتاح السحرى لمشاكل القلب وهو له تركيزات مختلفة فمن 75 الى 150 ملى يمنع تلاصق الصفائح التى تؤدى الى الجلطات و350 الى 500 ملى يخفض الحرارة ويسكن الألم.
ولفت الى ان التطور التكنولوجى جعل من السهل علاج التمدد الشريانى عن طريق الأشعة التداخلية التى تشبه القسطرة حيث يتم تركيب دعامات لتقوية جدار الشريان وعزل التمدد به مشيراً الى ان توافر هذه الدعامات والأجهزة يعتبر إعجاز علمى حيث ان نسبة نجاح العملية تخطت ال95% وأصبح المريض يخرج عقب 24 ساعة من العملية الجراحية.
وتابع ان الفحص الدورى يوضح معدل التمدد الذى اذا زاد عن 1 سم فى السنة يستلزم عملية جراحية بشكل سريع مشيراً الى ان التمدد الشريانى يحدث بالشريان الخارج من القلب وهو مرتبط بالتدخين والسمنة وضغط الدم الذى يؤدى الى تصلب الشرايين والوقاية منه تتطلب الحفاظ على الصحة والإمتناع عن التدخين وممارسة الرياضة.
وأردف ان العملية تحتاج الى فريق طبى متكامل ويعتبر التدخين من العوامل الخطيرة التى تؤثر على القلب والإقلاع عنه يقى الصحة مشيراً الى ان العقاقير التى تقلل نسبة الدهون بالدم تؤثر على العضلات والكبد ويجب الإمتناع عنها وممارسة الرياضة.
وأشار الى ان هناك بعض الاعتبارات التي يأخذها الطبيب الجراح قبل قرار الجراحة وهى حجم الانتفاخ وتأثيره والحالة الصحية للمريض وللشرايين الأخرى نظراً لصعوبة الجراحة وخطورتها وقد يستعين الطبيب بطرق تقويم مختلفة مثل الرنين المغناطيسي أو الأشعة المقطعية أو الفحص بالموجات فوق الصوتية للقلب والأورطي عن طريق القفص الصدري أو عن طريق منظار المرئ.