تقدم شريف جادالله - المحامى السكندرى- بإنذار قضائى حمل رقم 5524 لسنة 2013 محضرى المنشية للسفير السعوى بالقاهرة و لنقيب الصحفيين ولرئيس الهيئة العامة للاستثمار وذلك عما بدر عن الصحفى عبدالحليم قنديل من إهانة للرئيس مرسى فى برنامج ساعة مصرية الذى تبثه روتانا مصرية المملوكة للأمير السعودى الوليد بن طلال .
وأوضح "جادالله" إن إنذاره هو بمثابة اختبار لمصداقية نقابة الصحفيين فى تفعيل دورها فى مساءلة أعضائها معتبراً أن ظهور عبدالحليم قنديل وقوله إن "مرسى على الجزمة " هو بيقين يستوجب المسئولية الجنائية ولولا التاريخ الطويل لعبدالحليم قنديل لتم تقديم بلاغ جنائى ضده ، ولكنا اَثرنا الاحتكام لبيت الصحفيين ونقابتهم .
وأضاف "جادالله" إن ما صدر عن عبدالحليم قنديل ليس رأيا بل إهانة .. ولو كان ما صدر عنه رأيا لرددنا عليه بالرأى أما وإنه حاد عن جادة الرأى وسلك سبيل الإهانة ، فإن الرد عليه لا يكون إلا بإثارة المسئولية القانونية التأيبية التى تتولاها نقابة الصحفيين باعتبارها مسئولة عن مسلكيات أعضائها .
وأوضح "جادالله" أن إنذاره للسفير السعودى هو بمثابة بلاغ للسلطات السعوية ضد الأمير الوليد بن طلال ، حيث طالب جادالله فى إنذاره السفير بإحالة الإنذار إلى السلطات القضائية السعودية لاتخاذ الاجراءات القانونية عن جريمة إهانة الرئيس المصرى على القناة المملوكة للأمير الوليد .... مالم يقم الأمير - والذى نثق فى أدبه وحسن خلقه - بتقديم اعتذار رسمى للرئيس المصرى وللشعب المصرى عن إهانة مرسى على روتانا مصرية وبمنع ظهور قنديل على القناة لفترة على سبيل التأديب وأوضح "جادالله" أن مسئولية الأمير الوليد ليست مسئولية أخلاقية بل مسئولية قانونية ناشئة عن إعاة بث المحتوى المهين للرئيس بإعادة الحلقة ، وعن نشر الحلقة بما تحويه من إهانة على موقع القناة على اليوتيوب
و طالب "جادالله" بحذف ذلك الجزء المهين من الحلقة والذى تم فيه إهانة الرئيس المصرى والشعب المصرى من ورائه، موضحاً بانه سيضعه ثقته بأن السلطات القضائية السعودية وعلى رأسها خادم الحرميين الشريفيين لن ترضى عن إهانة الرئيس المصرى الممثل للشعب المصرى.
واختتم "جادالله" إنذاره بطلب لرئيس الهيئة العامة للاستثمار بضرورة أن يكون لها رد فعل ، حيث قال جادالله : نعم هى روتانا ونعم أنه الأمير الوليد بن طلال ولكننا نتكلم عن رئيس مصر ، الذى تعتبر إهانته إهانة لكل مصر وهذه الإهانة صدرت من خلال قناة فضائية تخضع للإشراف هيئة الاستثمار، ومن ثم لابد أن يكون لها رد فعل ما بتوجيه تنبيه أو لفت نظر أو أى شئ ينبئ عن استنكار ، لأن لفظا كهذا لو قيل عن ملك أو أمير فى قناة مصرية مملوكة لمصرى لقامت الدنيا ولم تقعد .