استمرت حملة رفض تعيين الدكتور حسن البرنس محافظاً للإسكندرية، ضمن فاعليات "الاسكندرية حرة والبرنس برة"، محذرين من أن يندرج اسمه ضمن الحركة الجديدة للتعديلات الوزارية الجديدة المحتملة التى ينتوى مجلس الوزراء إجراءها وتشمل احلال وتبديل عدد من الوزارات وتعيين محافظين جدد. وقال إيهاب القسطاوى – منسق حركة تغيير بالاسكندرية – : أن حملة "الاسكندرية حرة والبرنس برة" تواصل فاعليتها بكثافة كبيرة داخل أحياء المحافظة وانها كشفت عن وجود حالة من الرفض لتعيين النائب الإخوانى فى المنصب.
وأضاف : أن الحملة نجحت فى الحصول على نحو 7 ألاف توقيع من مناطق مختلفة فى المحافظة، مشيراً إلى انها تلقى نجاح كبير وعازمين جمع المزيد من التوقيعات خلال المرحلة المقبلة لتوضيح موقف الشارع السكندرى من تعيين البرنس اذا صدرت الحركة متضمنة اسمه كما تردد خلال الأيام الماضية.
وأشار "القسطاوى" إلى أن الحملة جمعت هذه النسبة من الأرقام من مناطق غرب المحافظة فقط وان هناك تنسيق مع عدد النشطاء فى أماكن مختلفة من المحافظة لجمع التوقيعات بكل حى من الأحياء الستة تباعاً.
وأكد على وجود خطة لرفض تعيين البرنس محافظاً للإسكندرية تم إجهاضها من قبل لرفض الشارع السكندرى تعيينه، وأنه تم تعيينه فى منصب نائب المحافظ، حتى كشف النظام عن نواياه وبدأ يترشح اسمه بقوة لاختياره فى منصب المحافظ.
ووجه رسالة إلى النظام الحاكم جاء فيها : "ان حسن البرنس شخص غير مرحب به وفى حال اصرار السلطة على تعيينه محافظاً فلن نقبل بالأمر وسيتم التصدى وبكل قوة للقرار وسيتم التصعيد ضد شخص غير مرعوب فى تواجده".