48338 حالة اغتصاب للأطفال خلال 10 سنوات.. ونساء الهند: أنقذوا بناتنا احتجاجات غاضبة بعد الاعتداء الوحشى على طفلة سنها 5 سنوات.. ومطالب بعزل قائد الشرطة الغضب من الاعتداءات الجنسية اندلع فى شوارع العاصمة الهندية نيودلهى مجددا السبت، إذ احتجّ مئات على اغتصاب فتاة تبلغ من العمر 5 سنوات، واستمرار العنف ضد النساء والأطفال على الرغم من تعزيز قوانين الاغتصاب.
الشرطة الهندية اعتقلت مشتبَهًا به فى القضية يدعى مانوج كومار، 22 عاما، احتجز الفتاة 40 ساعة فى غرفته المستأجَرة بنيودلهى، واغتصبها بوحشية. وكما ظهرت تفاصيل الحادثة، تَجمَّع محتجون خارج المستشفى حيث تُعالَج الفتاة وخارج مقرات الشرطة ومنازل السياسيين، للمطالبة بعزل قائد الشرطة فى المدينة، غير أن ما أشعل جذوة الغضب كان تصريحات أدلى بها والد الفتاة للصحفيين اتهم فيها الشرطة بعرض رشوة مالية مقابل التزامه الصمت بشأن الحادثة. وقالت إحدى المواطنات التى انضمَّت وابنتها المراهقة إلى الاحتجاجات خارج مقرات الشرطة «أين ضمير رئيس الشرطة؟ لماذا لم يتقدم باستقالته؟». بينما كان العنوان الرئيسى لصحيفة «هندوستان تايمز» هو «العار يلاحق دلهى مرة أخرى». تلك المظاهرات تعيد إلى الأذهان واقعة الاغتصاب الجماعى القاتلة لشابة داخل حافلة قبل 4 أشهر التى أثارت غضبا شعبيا كبيرا وفجرت ضغوطًا من أجل قوانين أشد صرامة. ووصف النشطاء نيودلهى بأنها «عاصمة الاغتصاب» فى الهند، ووفقا للمكتب الوطنى لسجلات الجريمة، شهدت المدينة أعلى عدد من الجرائم المرتكبة ضد الأطفال فى عام 2011. ورصد المركز الآسيوى لحقوق الإنسان 48338 حالة اغتصاب للأطفال فى الهند بين عامى 2001 و2011. وقال المركز إن الإبلاغ عن وقوع حوادث اغتصاب الأطفال خلال تلك الفترة زاد بنسبة 336%. وبث التليفزيون لقطات لأطباء داخل المستشفى يدفعون الفتاة التى ترقد على سرير بعجل إلى جوار دميتها الخضراء، وأعطتها بعض القنوات التليفزيونية أسماء هندية تعنى «الدمية» أو «البريئة» أو «الإلهة».