وملثمون يلقون مولتوف داخل القصر .. والشرطه تدفع بمدرعيتن لصد محاولات الاعتداء وصلت مساء أمس الجمعة مسيرة تضم المئات من مختلف القوى السياسية إلى محيط قصر الاتحادية بمصر الجديده قادمه من ميدان التحرير ، وذلك في سياق " جمعة الدم المصري حرام " والتي دعا لها القوى بعض السياسية منها التيار الشعبي وحزب المصريين الأحرار، الجبهة الحرة للتغيير السلمى، اتحاد شباب ماسبيرو وجبهة أزهريون مع الدولة المدنية، للتنديد بأحداث الفتنة الطائفية بالخصوص والاعتداء على كنيسة الكاتدرئية بالعباسية .
وعقب وصول المسيرة التي تزايدت أعدادها امام بوابه 4 لقصر الاتحادية ، قام المتظاهرون بقطع شارع الميرغني بواسطة عدد من الحواجز الحديدية التى كانت متواجدة أمام بوابة 4 لقصر الاتحادية، ورددوا هتافات "الأزهر قبلة المسلمين" و"مسلم ومسيحي إيد واحدة" ، و" يسقط يسقط حكم المرشد " و " الشعب يريد اسقاط النظام " ، فيما رفعوا لافتات مكتوب عليها "لا لأخونة الأزهر" و"الأزهر خط أحمر" و"شيخ الأزهر رمز الإسلام الوسطى ولا نقبل بإهانته" ورددوا هتافات منها "لا إخوان ولا سلفية الأزهر هو الشرعية".
وانسحب ممثلوا جبهة أزهريون مع الدولة المدنية من امام محيط القصر عقب اندساس بعض الصبيه الذين قاموا برشق القصر بالحجارة كي لا تنسب له أي اعمال عنف، وهو الامر الذي أدى بالمتظاهرون للابتعاد عن البوابه دون أي تدخل من قوات الامن المركزي او قوات الحرس الجمهوري المكلفين بحماية القصر .
وفي حوالي الساعه السابعه والنصف حضر 5 شباب ملثمون الى محيط القصر وقاموا بقذف زجاجتين مولتوف داخل القصر في محاولة منهم لحض المتظاهرين على العنف واقتحام القصر وهو الامر الذي استجاب له البعض بقذف الحجارة داخل القصر ، ومع غياب قوات الشرطه عن البوابات حاول بعض الصبيه دفع البوابة الجانبية للقصر بشارع الاهرام عبر الحواجز المرورية الحديديه ، كما قام الملثمون بالقاء زجاجتين مولتوف مره اخرى بالداخل .
وعلى الفور حضرت مدرعيت للشرطة ، وتشكيل مجندين من الأمن المركزي وقاموا بالتمركز في التقاطع بين شارعي الاهرام والميرغن للحيلوله دون وقوع اي اقتحام أو اعتداء على القصر ، والتزمت قوات الشرطة ضبط النفس حيث أنها لم تقم باطلاق أي قنابل للغاز أو الخرطوش على المتظاهرين حتى الساعه الثامنة والنصف الى أن هدات الامور بعد فرار الملثمون من أمام البوابات الجانبية للقصر .