أكد أحمد كمال أبوالمجد الفقيه القانونى والدستورى أن الاعتداء على الكاتدرائية الأحد الماضي تعتبر جريمة ولكن الصمت عليها تعتبر جريمة أكبر مؤكداً ان إيقاع الحكومة كان يجب أن يكون أسرع في معالجة أحداث الكاتدرائية وان يكون غضبها مما يحدث أكثر وضوحا. وشدد أبو المجد في تصريحات تليفزيونية لبرنامج "هنا العاصمة" على قناة سي بي سي على أن الرئاسة كان يجب أن تتعامل بصورة أكثر جدية مع الإشتباكات الطائفية التي حدثت خلال الأيام الماضية قائلاً: "كان يجب على القيادة السياسية قطع الارسال التليفزيونى والظهور للتأكيد على الغضب".