انتقلت الاشتباكات من داخل حرم جامعه المنصورة إلى شارع الجمهورية أمام بوابة كلية العلوم بعدما انسحب أعضاء حركة أحرار إلى خارج أسوار الجامعهة، وقام أعضاء الحركة بإلقاء الحجارة والألعاب النارية والشماريخ على طلاب جامعة المنصورة فى الاشتبكات التى وقعت بينهم عقب حصار مبنى الإدارة العامة لجامعة المنصورة ومكتب الدكتور السيد عبدالخالق "رئيس الجامعه" ومنع الموظفين من الخروج. وقام عدد من طلاب جامعة المنصورة باحتجاز 6 أشخاص من أعضاء حركة أحرار داخل مبنى إدارة جامعة المنصورة وتسببت الاشتباكات فى إصابة 15 طالب بجروح نتيجة إلقاء الحجارة واستخدام الشماريخ والألعاب النارية. وكانت الاشتباكات قد وقعت وقعت بين المئات من طلاب الجامعة وحركة أحرار التى اتهمها الطلاب بالانتماء لحركة "حازمون" بعدما قاموا بتنظيم مسيرة حاشدة للتنديد بحادث مصرع الطالبة جهاد عماد موسى، والتى لقيت مصرعها الاسبوع الماضى داخل جامعة المنصورة أسفل عجلات سيارة الدكتورة ليلى الزبلانى "الاستاذة بكلية الطب" وللمطالبة بإقالة رئيس الجامعة، وقيامهم بمحاصرة مبنى الإدارة العامة، ومنع الموظفين والعاملين بالإدارة العامة لجامعة المنصورة من الخروج، مما تسبب فى وقوع اشتباكات استخدم فيها الحجارة والالعاب النارية والشماريخ والأسلحة البيضاء. وطارد الطلاب أعضاء الحركة وانتقلت الاشتباكات إلى شارع الجمهورية وقام الطلاب بإغلاق أبواب الجامعة واستمرت الاشتباكات فيما بينهم حتى الآن.