القوي الثورة خلال مؤتمر صحفي مشترك : لم نحاول إقتحام دار القضاء والمظاهرات كانت سلمية ماهر : فاعليات ذكري 6 إبريل سلمية والأمن هو من أطلق الأعيرة النارية من نوافذ دار القضاء
عيد : مستمرين فى النضال حتي إسقاط النظام
الشواف : عنف الداخلية هدفه تهريب المعارضين ونرد عليهم لم نخاف
حبشي : مرسي المسئول عن أعمال عنف ونطالب بمحاسبتة
حملة " حقي يا دولة " تطالب بندب قاضي تحقيق لأاحداث دار القضاء
" مظاهرات كانت سلمية ومزاعم الداخلية والنائب العام بأن المتظاهرين حاولا إقتحام دار القضائي كذب " هكذا جاء رد عدد من القوي السياسية التى دعت الى مظاهرات ذكري 6 إبريل أول من أمس السبت تعقيباً على أحداث دار القضاء العالي وهجوم الداخلية على المتظاهرين السلمين , مؤكدين على ان الشرطة هي من بدأت بإطلاق الأعيرة النارية من نوافذ دار القضاء العالي وهذا مثبت بالصوت والصورة أمام الرأى العام.
وكشف أحمد ماهر منسق حركة 6 إبريل خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته القوي السياسية بمقر أمانة الدقي والعجوزة لحزب الدستور , وبمشاركة هيثم الشواف منسق تحالف القوي الثورية وأحمد عيد مسئول العمل الجماهري بحزب الدستور وبلال حبشش ممثلاً لحزب المصريين الاحرار , أن المتظاهرين لم يحاولا إقتحام دار القضاء العالي وان الداخلية فجأت المتظاهرين الذين كانو يهتفون ضد النظام والنائب العام بفتح نوافذ دار القضاء وإطلاق الأعيرة النارية من الغازات وطلقات الخرطوش على المتظاهرين وهذا كله كان أمام أعين الجميع .
ماهر أضاف ان بيان النائب العام الذي وصفه بالغير شرعي وكذلك بيان وزار الداخلية حول محاولة المتظاهرين لإتقحام دار القضاء بأنهم " كذابون " حسبه وصفه , مؤكدا ان المظاهرات كانت سلمية وكانت هناك تأكيد على السلمية بين كافة الفصائل السياسية ولم يحدث اى عنف الا ان الداخلية رأت ان اليوم لا يمكن ان يمر بهذا الشكل وقررت أستخدام العنف , لافتا ان كافة المحال التجارية بالمنطقة كانت أبوابها مفتوحة وبشكل أمن تماماً قبل بدء عنف الداخلية وهذا كان دليل واضح على سلمية المظاهرات , وان كان هناك تنسيق دائم مع الباعة المتواجدين بالمنطقة قبل بدء المتظاهرين لخروج الفاعليات بشكل سلمي تماماً .
منسق حركة 6 إبريل أضاف ان ذكري يوم 6 إبريل كانت بداية جديدة للحراك الثورية لاسيما ان الأوضاع الحالية فى 2013 هي نفس الأوضاع فى عام 2008 و 2013 من فشل سياسي وإجتماعي وإقتصادي وان مطالب المواطنين لا تتغير خلال تلك الفترة , مضيفاً ان شباب القوي الثورية مستمرين فى النضال حتي إسقاط النظام الحالي , وان ما يحدث الأن هو تراكم فاعليات ثورية ستكون نهايتها سقوط النظام كما سقط نظام مبارك , مؤكدا على التعاون الكامل بين كافة الفصائل السياسية ضد نظام الإخوان .
فيما قال منسق تحالف القوي الثورية هيثم الشواف ان مظاهرات ذكري 6 إبريل جاءت سلمية تماماً وشهدت أعمال عنف غيرمبررالداخلية , مضيفاً ان المسيرات كانت سلمية وبعد إنتهاء المسيرات تجمع المتظاهرين بشكل سلمي أمام دار القضاء العالي وأثناء الهتاف أستخدمت الداخلية العنف ضد المتظاهرين من داخل دار القضاء العالي .
وحذر الشواع من تصاعد منهج اعنف الداخلية ,لاسيما ان أعمال العنف من النظام الحاكم يفتح الباب على مصراعيه للعنف بكل أشكالة من بعض الفصائل والتيارات , مؤكدا على ان قوي الثورية مستمرة فى التظاهر ضد الأخوان بكل السبل السلمية , مضيفاً ان عنف الداخلية عنف إرهاب وتخويف المعارضين الا ان القوي الثورة لا تخاف من هذا العنف يوماً .
مسئول العمل الجماهيري بحزب الدستور أكد على انه هناك لجنة قانونية داخل حزب الدستور وبالتعاون مع منظمات المجمتع المدني تعمل على متابعه موقف المعتقلين ورصد كافة إنتهاكات الداخلية فى عهد مرسي , مشيرا ان المسئول الأول عن كافة احداث العنف فى الدولة وهو الرئيس مرسي ومطلبنا هو محاكمة مرسي وذكلك محاكمة نظامن كما حاكمانا مبارك وأركان نظامة .
عيد أضاف ان القوي السياسية الأن تعمل على طرح بدائل ما بعد مرسي , خاصه وان هناك إتفاق على إسقاط النظام الحالي وإنقاذ الدولة من حكم الإخوان المسلمين التى أغرفت الدولة خلال الشهور القليلة الماضية , مضيفاً ان هناك بدائل للمعارضة بشكل توافقي لما بعد هذه المرحلة بعد رحيل مرسي , الذي لابد ان يرحل كما رحل مبارك .
بلال حبشي مسئول تنظيم الشباب بحزب المصريين الأحرار قال ان غضبنا ضد مرسي العياط هي كانت نفس أسباب الغضب ضد مبارك , مضيفاً ان قوي الثورة مستمرة فى التظاهر ضد اى نظام لم يحقق أهداف الثورة واهداث الشعب المصري , مطالباً بالقصاص لحقوق الشهداء وتحقيق أهداف الثورة .
بينما أصدر تحالف القوى الثوريه بياناً حول أحداث دار القضاء العالي تحت عنوان " استمرار قمع النظام لمتظاهري الرأي و الثوار فى مصر " , وقالو خلاله انه فى الذكرى الخامسة لانتفاضة 6 ابريل بالمحلة قررت القوى الثورية فى مصر بالنزول لاستكمال اهداف الثورة ، التى لم يتحقق منها اى هدف حتى يومنا هذا سوى اسقاط رأس النظام السابق ، ورغم الاجماع على سلمية المظاهرات فى ذلك اليوم ، واصرار القوى الثورية على سلمية التظاهرات ، الا اننا فوجئنا عند دار القضاء العالى بتعامل الداخلية بنفس طريقة القمع التى كان يستخدمها النظام السابق للقضاء على معارضيه ، فلم تتغير السياسات القمعية للداخلية ، ونكاد نجزم ان النظام لم يتغير حتى وقتنا هذا ، فقط تغيرت الوجوه .
فيما طالبت حملة "حقى يادولة" بلتحقيق بواسطة قاض تحقيق منتدب فى أحداث الأمس ومحاسبة وزير الداخلية ومدير أمن القاهرة ومدير قطاع الامن المركزى والضباط وأفراد الامن المركزى الذين اطلقوا طلقات الخرطوش على المتظاهرين, وكذلك محاسبة رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء محاسبة سياسية وجنائية عن عدم إعطاء أوامر تمنع اطلاق طلقات الخرطوش على المتظاهرين بما سبب اصابة العشرات منهم حالات اصابة بالعين , بالإضافة الى المطالبة برحيل النائب العام المعين من قبل مرسي .
وأشارت حملة " حقي ياد دولة " فى بيان رسمي لها الى إصابة عضو عضو حملة عمرو احمد (عمرو اسمعلاوى) بخرطوش بالعين أدى إلى انفجار مقلة العين اليمنى