بعد وصول المسيرة المنددة بحادث تسمم طلاب الازهر، عمل طلاب جامعة الأزهر على تكسير جميع كاميرات القنوات الفضائية وضرب مراسليهم وجميع الصحفيين المتواجدين داخل مقر المشيخة، لتغطية الأحداث، ودخولهم في مشادات كلامية تطورت الى اشتباكات بالأيدي، ثم تحولت مكبرات الصوت بالمنصة من الإعلان عن المطالب إلى منبر لتوجيه الاتهامات وسب الاعلام، وقاموا بترديد هتافات «إعلام كاذب» و«الكدابين أهم، الكدابين برة».