كارثة جديدة تواجها وزارة التربية والتعليم بعد إرساء مناقصة طباعة الكتاب المدرسى للعام الدراسى المقبل 2013/2014 إلى 52 مطبعة فقط، واستبعاد 36 مطبعة من الطباعة هذا العام، وهو الأمر الذى ينذر بكارثة حقيقية تهدد بدء العام الدراسى الجديد. واعتبر محمد أبوشنب المستشار القانونى للمطابع الخاصة استبعاد 36 مطبعة خاصة من المطابع التى استوفت الشروط، بمثابة الكارثة التى ستواجهها وزارة التربية والتعليم، موضحا أن 52 مطبعة فقط، لا تستطيع الوفاء باحتياجات الوزارة من طباعة الكمية المطلوبة من الكتب فى المدى الزمنى المحدد. أبوشنب أشار إلى أن العام الماضى كانت هناك 120 مطبعة مكلفة بطباعة الكتاب المدرسى، وبعض تلك المطابع كانت تطلب من الوزارة أثناء عملية الطباعة سحب عدد من الكتب المكلفة بطباعتها، وإسناد طباعتها إلى مطابع أخرى لتلتزم بمواعيد التسليم، وأكد أن المطابع التى تم الموافقة على عطاءاتها ستواجه مشكلة كبرى تتمثل فى ارتفاع الأسعار، فى مقابل انخفاض السعر الذى ستدفعه الوزارة، موضحا أن طن الورق وصل سعره إلى 7 آلاف و200 جنيه، وهو ما اعتبره أبو شنب مؤشرا خطيرا لفشل تلك المطابع فى الوفاء بالتزاماتها، معتبرا أن القائمين على العمل فى وزارة التربية والتعليم لايعنيهم فى شيء مصلحة الطلاب، ولا مهنة الطباعة فى مصر.
يذكر ان المطابع الخاصة التى تم استبعادها بالإضافة إلى 6 مطابع أخرى فائزة بمناقصة طباعة الكتب يدرسون حاليا التصعيد ضد وزارة التربية والتعليم مع استمرار مقاضاتهم لها والمطالبة ببطلان إجراء المناقصة العامة لطباعة الكتاب المدرسى هذا العام.