127 مطبعة دخلت مناقصة التعليم بدلاً من 132

تظاهر امس امام ديوان عام وزارة التربية والتعليم عشرات من أصحاب المطابع الصغيرة والهيئة العامة للكتاب اعتراضا على المناقصة العامة التى تم الجزء الاول منها امس، مؤكدين ان المناقصة اخرجت ما يقرب من 80 مطبعة من اعمال الطباعة وهوما يعنى تشريد 15 الف عامل لانها وضعت الكتب فى حزم بأسعار عالية جدا لا يستطيع التعامل معها الا المطابع الكبرى وحدها.

ردد المتظاهرون شعارات (هو المرشد عايز ايه، عايز الكل يبوس رجليه) علما بأن المسئول الاول عن المناقصة هوعدلى القزاز المستشار الإخوانى لوزير التربية والتعليم ذو العلاقات القريبة مع المهندس خيرت الشاطر وهو الوزير الحقيقى لمنظومة التعليم فى مصر منذ ان تولى ابراهيم غنيم منصب وزير التربية والتعليم.

واكد محمد ابوشنب المستشار القانونى لغرفة الطباعة ان الوزارة تعسفت واستمرت فى اجراءات المناقصة رغم علمها بوجود دعوى مستعجلة فى مجلس الدولة تحددت لها جلسة يوم 5 مارس القادم، موضحًا ان الغرفة قدمت 12 سببًا فى الدعوى لالغاء المناقصة وما يترتب عليها من اثار.

واشار ابوشنب الى ان المطابع تنتظر حاليا قرار المحكمة لاتخاذ الخطوات اللازمة بعد ذلك لافتا الى ان الدعوى قدمت من قبل 100 مطبعة تضررت من الاجراءات التى اتخذتها الوزارة وكراسة الشروط.

واكد احمد منصور صاحب مطابع لوس انجلوس ان مطبعتة استمرت 23 سنة فى طباعة الكتب المدرسية الا انه لن ينجح هذا العام عند فتح المظاريف المالية لعدم قدرته على الدخول فى الحزم الكبيرة خاصة فى ظل ارتفاع اسعار الورق والكهرباء والغاز والاحبار والعمالة مشيرا الى ان السبب الحقيقى وراء هذة المناقصة هوالوعد الذى قطعة ابراهيم غنيم وزير التربية والتعليم على نفسه بتوفير 300 مليون جينه من الطباعة حتى ولوعلى حساب عدم وصول الكتب للتلاميذ مع بداية العام الدراسية

وعلمت «روزاليوسف» الى ان عدد المطابع التى تقدمت امس الى الشق الفنى فى المناقصة 127 مطبعة وهوما يعنى عدم تقدم 5 مطابع كانت تشارك فى الممارسة المحدودة وهوما يعنى كذب ادعاء الوزارة فى فتح الباب امام منافسة اكبر حيث قلت اعداد المطابع ولم تزد بسبب الشروط التعجيزية الموجودة فى كراسة الشروط كما سيتم استبعاد العشرات من هذه المطابع عند فتح المظاريف الفنية.