قنديل أطلق مبادرة «اسأل رئيس الوزراء » ويؤكد :أجريت 37 حواراً مع الإعلام المصري والعربي والأجنبي .. و 9 مع الإذاعة المصرية .. و أكثر من 30 مؤتمراً صحفياً - الضجيج بالشارع وبالاعلام يغطي علي أى إنجازات تحققها هذه الحكومة - المرحلة الانتقالية أثرت في تدهور الحالة الأمنية والاقتصادية
- الاستقالة أسهل الحلول للهروب من المسئولية .. وكثير من الشخصيات العامة إعتذرت لصعوبتها لم ييأس هشام قنديل .. يحاول بشتي الطرق الوصول الي المواطنين وإقناعهم به كرئيس وزراء وبأداء حكومته ويري أن الاعلام يظلمه فيقرر من فترة لأخري بدء وسيلة جديدة للتعامل مع المواطنين دون وسائل الاعلام حتي آخرها مبادرة جديدة أطلقها بعنوان " اسأل رئيس الوزراء " يتلقي فيها أسئلة علي 3 مواقع خاصة به علي الفيس بوك وتويتر واليوتيوب وتم اطلاق الجزء الأول منها أمس الجمعة بالإجابة علي 5 أسئلة تعد أسئلة مكررة يجيب عنها هشام قنديل ويتم أذاعتها علي اليوتيوب بالفيديو ولكنك لا تري اجمالي الأسئلة التي شملتها المبادرة وقد قال هشام قنديل أن عدد الأسئلة التي تلقاها خلال هذه المبادرة في الأسبوع الأول بلغ 2000 سؤال ولاقت قبول حوالي نصف مليون مشترك قنديل منذ توليه ويعلق عدم اقتناع المواطنين بحكومته علي الاعلام فبدأ أولا بالخروج عن نطاق إعلاميين وصحفي مجلس الوزراء وحاول الاعتماد علي قنوات صحفية وفضائيات واصطحب بعضها معه خلال زيارات خارجية لمحاولة تغيير صورة الحكومة ولم يحدث . حاول استقدام شركة خاصة تصور اجتماعاته واجتماعات مجلس الوزراء وتوزيعها علي الفضائيات ولم يستكمل المشروع .. وفتح صفحة خاصة له علي الفيس بوك لكل المواطنين ولم يتغير شئ حتي وصل الي هذه المبادرة وياليتها تغير شيئا . قال هشام قنديل في الفيديو الخاص بإطلاق المبادرة أنه منذ كلفت حكومته وهناك تحديات كثيرة وجسيمة ولكنه وهو يعمل اكتشف عدم وجود تواصل مع المواطنين والمواطن لا يعلم ما تقوم به الحكومة وما هي خططها ولهذا قرر فتح التواصل مباشرة معهم لتوضيح خططه وأسباب قيامه بزيارات خارجية رغم اشتعال الأزمات داخليا وأهمية قرض صندوق النقد وما هو محور قناة السويس وغيره في أسئلة تجمع ويجيب عليها كل أسبوع . أول سؤال وضعه هشام قنديل للتحدث عنه كان لماذا لا تتواصل مع الاعلام بصورة جيدة ؟ ورد رئيس الوزراء علي هذا السؤال أكد علي أن الأزمة ليست في التواصل مع الاعلام فقد أجاب قنديل وقال أنه منذ كلف بمهمته فى 2 أغسطس وحتى الآن ، أجرى 37 حواراً مع الإعلام المصرى والعربى والأجنبى .. و 9حوارات مع محطات الإذاعة المصرية .. و أكثر من 30 مؤتمراً صحفياً وتصريحات تليفزيونية . وما يزيد عن 500 بياناً صحفياً ، و8 حوارات صحفية.. هذا بالإضافة إلى التواصل عبر موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك علي مدار الساعة .. وهنا نتساءل نحن هل السبب بذلك في الاعلام أم رئيس الوزراء ؟! وردا علي سؤال : لماذا لا تستقيل الحكومة ؟ قال قنديل أن الإستقالة هي أسهل الحلول للهروب من المسئولية الوطنية.. وكثير من الشخصيات العامة إعتذرت عن تولي حقائب وزارية لصعوبة المرحلة . وأشار إلى أننا نمر بظروف استثنائية و سقف توقعات مرتفع و تحديات اقتصادية غير عادية ومشهد سياسي مرتبك ومشتبك مع المشهد الاقتصادى و المشهد الأمنى واستكمل قائلا اضافة الي تركو ثقيلة خلفها النظام السابق وأيضا المرحلة الانتقالية أثرت في تدهور الحالة الأمنية والاقتصادية اضافة الي الضجيج بالشارع وبالاعلام الذي يغطي علي أى إنجازات تحققها هذه الحكومة.. والحكومة تعمل وتبذل كل جهد إلى أن يشاء الله سبحانه وتعالى.