أصدرت جبهة الانقاذ بدمياط بيانا بعنوان "هذا ماحذرنا منه"، تعليقا على توجيه اتهامات لمعارضى النظام لارهابهم وتكميم افواههم.حيث قالت الجبهة، فى بيانها، ان هناك غياب للدوله بجميع مؤسساتها الاقتصاديه والاجتماعيه والامنيه، مؤكدة أنه كان من الطبيعى ان تستخدم السلطه القائمه مليشياتها سواء المعلنه والتى يراها الناس يوميا على شاشات التليفزيون، او عن طريق ذراعها التى تدفع به دوما عقب كل ازمه تفشل فى حلها.
وأكدت الجبهة فى بيانها، أن السلطة تستخدم "حازم صلاح ابواسماعيل"، ليهدد ويتوعد بمحاصرة المقرات ومدينه الانتاج الاعلامى ومنازل المعارضين للنظام وارهابهم، واعتب جبهه الانقاذ الوطنى بدمياط تحريض على القتل واثارة للفوضى فى ظل غياب تام لدور الحكومه وايضا دعوة للعنف لن يقابلها الا عنف.
واكد البيان رفض الجبهة لهذه الاعمال التى اسماها بالبلطجه وحمل البيان وزير الداخليه محمد ابراهيم مسئوليه حمايه الشعب المصرى الذى يعمل لديه بأجر من هذه البلطجه ،وهذا الارهاب الذى يمارسه حازم صلاح،على حد وصفه مضيفا انها ليست المرة الاولى التى يطلق فيها هذه التصريحات ضد مؤسسات الدوله ولكن سبق وان صرح بان الجيش المصرى اذا تدخل لحمايه الشعب فانه سوف يجعله مثل الجيش السورى، وتساءل البيان: "لماذا الصمت على مثل هذه التصريحات؟".
كما طالب اعضاء الجبهة النائب العام بالتحقيق مع ابو اسماعيل ودعواته التى وصفها بالتحريضيه.