المحكمة ترفض ضم العدلي ومبارك كمتهمين في قضية قتل المتظاهرين في الغربية

قررت محكمة جنايات طنطا تأجيل قضية قتلة متظاهرى الغربية والمتهم فيها عدد من قيادات الشرطة

وكانت هيئة المحكمة عقدت برئاسة المستشارطارق صفى الدين خليل رئيس المحكمة وعضويه المستشارين نبيل محمد ربيع وهشام محمد مساهل وممثلا النيابة مؤمن صلاح ومحمد الغباشى وسكرتيرالجلسة محمد حسن عينرونادرالسقا .

وجاء فى حيثيات الجلسة أن طالب المدعين بالحق المدنى إستدعاء ضباط شرطة وأمناء وأفراد نقطة شرطة قحافة أثناء الأحداث وسؤالهم من أعطاهم أوامر ضرب النيران على المتظاهرين وضم أفراد جدد كتمهين فى القضية وهم محمد حسنى مبارك رئيس الجمهورية السابق واللواء حبيب العادلى وزيرالداخلية أثناء الثورة لأنهما لم يسألا عن باقى أحداث الجمهورية وأكتفت محكمة قصرالنيل على أحداث القاهرة وهو ما رفضته هيئة المحكمة.من جانبها رفضت المحكمة ذلك المطلب وقال المستشار صفى الدين خليل وقال ان قرار الاحالة قد حدد مسبقا ولم يتضمن تلك الاسماء

وقال دفاع المتهمين أن لوقت لم يكن كافيا للإطلاع على المستندات التى تتجاوزت 150 ورقة بالاضافة الى تقريرلجنة تقصى الحقائق وأكد دفاع المتهمين أنهم جاهزون للدفاع منذ اللحظة الأولى ولكنهم يريدون التأكد من الحقائق والمستندات ، كما طالبوا بتصويرالملف الخاص للجنة تقصى الحقائق وكل ما تم تقديمه لعدالة المحكمة تصويرا وليس اطلاعا.

ويذكر إتهام كلا اللواء رمزى تعلب، مدير أمن الغربية الأسبق واللواء مصطفى البرعى، مدير أمن الغربية السابق، واللواء علاء البيبانى، حكمدار المديرية سابقا، واللواء صلاح محرم، مدير الإدارة العامة لقطاع الأمن المركزى بوسط الدلتا سابقا و3 ضباط آخرين. فى قتل 15 متظاهرا واصابة 60 اخرين فى احداث ثورة 25 يناير 2011 فى القضية رقم 3609 لسنة 2011 جنايات ثان طنطا والمقيدة برقم 55 كلي غرب طنطا .

وكان مجمع محاكم طنطا شهد حالة من الإستنفار والتعزيزات الأمنية المشددة من قبل الأجهزة الأمنية ، وقام شباب القوى والحركات الثورية من حركات 6ابريل وحركة ثوار طنطا الاحرار وحركة العدالة والديمقراطية بتنظيم وقفة إحتجاجية أمام البواية الرئيسية للمجمع بعد أن تم منعهم من دخوله .

مرددين فيها عده هتافات ( القصاص القصاص لدم ولادنا اللى انضربوا بالرصاص) ،( ياشهيد نام واتهنا واحنا نجيلك على باب الجنة ) ، ( لداخلية زى ماهي بلطجية بلطجية ) ، ( يا ابو دبورة ونسر وكاب ماسك شوم وتضرب وتقتل فى الثوار ).