اليوم.. القوى السياسية والإخوان يتظاهرون للمطالبة بتعديل الدستور وإلغاء الطوارئ

القوي السياسية تحذر الداخلية من المساس بالمتظاهرين.. و6 أبريل تستعد بتابوت لتشييع النظام وعلم لمصر9 أمتار تشكيل غرفة طوارئ من 30 منظمة حقوقية ومحامين للدفاع عن المتظاهرين في حالة حدوث أي اعتقال
بوستر شباب 6 أبريل ليوم الإضراب
دعت حركة 6 أبريل ونواب مجلس الشعب ( مستقلون وإخوان ) وعدد من القوي السياسية وفي مقدمتها شباب حزب الجبهة والكرامة والغد والاشتراكيين الثوريين والحملة المستقلة لدعم ترشيح البرادعي وأعضاء من الجمعية الوطنية للتغيير من بينهم جورج إسحق وحمدي قنديل دعوا المصريين للمشاركة اليوم في المسيرة الاحتجاجية المقرر انطلاقها من ميدان التحرير إلي مجلس الشعب للمطالبة بإلغاء قانون الطوارئ وتعديل مواد الدستور (76، 77، 88).
وحذرت حركة 6 أبريل والقوي السياسية قيادات الداخلية من المساس بأي مشارك في الوقفة، خاصة أنهم أرسلوا إخطاراً للداخلية بالمظاهرة ولا يحق للأمن منع المسيرة.
و أعلن أحمد ماهر منسق حركة شباب 6 أبريل ترتيبات اليوم ل«الدستور» وقال :«من المقرر للوقفة أن تبدأ من أمام مجمع التحرير في تمام الساعة 12 ظهرا ليتحركوا في صفوف بشكل منتظم وبإشراف لجنة للنظام من شباب الحركة والأحزاب المشاركة منعاً لأي محاولة أمنية لإفساد اليوم».
مضيفا :«سيتقدم المسيرة تابوت في إشارة إلي تشييع النظام كما سيحمل المتظاهرون خلال الوقفة علم مصر بطول 9 أمتار، واتفق المشاركون علي أن تكون الهتافات موحدة بعيدا عن الهتافات الحزبية».
وأعلنت «جبهة الدفاع عن متظاهري مصر» والمكونة من 30 منظمه حقوقية تشكيل غرفة للطوارئ لمساعدة أي ناشط يحدث له اعتداء أو اعتقال خلال الوقفة ويتم التواصل معها من خلال الأرقام التالية ومن ناحية أخري أعلنت الجمعية الوطنية للتغيير بمحافظة البحيرة في بيان لها أمس مشاركتها في الوقفة الاحتجاجية للقوي السياسية للمطالبة بإلغاء الطوارئ وتعديل الدستور بمحافظة الإسكندرية _ أمام محكمة المنشية وأشار بيان الجمعية إلي أنها شكلت لجنة مكونة من عشرات المحامين للدفاع عن أي مواطن تتعرض له الأجهزة الأمنية بأي شكل.
وقد أعلنت القوي الطلابية بالجامعات المصرية اعتزامها تنظيم مظاهرات ومسيرات سلمية ظهر اليوم الثلاثاء للمطالبة بتعديل المواد «76 و77 و88» من الدستور المصري الخاصة بكيفية اختيار رئيس الجمهورية، ومدة بقاء الرئيس في الحكم وضمان الإشراف القضائي علي الانتخابات.