قضت محكمة جنايات دمنهور أمس الأحد بالسجن سنتين ضد «أحمد عنتر إبراهيم» مجند الأمن المركزي المتهم بالاعتداء علي الدكتورة «ماجدة عدلي» مديرة مركز النديم وذلك في القضية رقم 6136 لسنة 2008 جنايات كفر الدوار. تعود وقائع القضية إلي أبريل 2008 حين كانت «عدلي» برفقة زملاء لها من مركز النديم ومجموعة من نشطاء حقوق الإنسان لتغطية إحدي الجلسات بمحكمة كفر الدوار، وبعد انتهاء الجلسة التي شهدت محاولات من جانب الشرطة للنيل من د.«ماجدة» ورفاقها اقترب منها أحد الأشخاص علي سلم المحكمة محاولاً خطف حقيبة يدها، حيث كانت تحمل صوراً لآثار التعذيب وملابس الضحايا ملوثة بالدماء، ودفعها بقوة علي سلم المحكمة، مما ترتب عليه وقوعها مغشياً عليها، وإحداث عاهة مستديمة بها، كما قام مجهول بإتلاف سيارة د.«مني حامد» الطبيبة بمركز النديم . جدير بالذكر أن المتهم قام بإعادة الإجراءات في القضية بعد أن صدر ضده حكم غيابي بالسجن المشدد لمدة ست سنوات. وقال «محمد عبدالعزيز» المحامي بمركز النديم : نحن مستمرون في ملاحقة جلادي التعذيب في مصر بكل الطرق المشروعة والقانونية، رغم المضايقات والاعتداءات المستمرة علي النشطاء التي وصلت لاستخدام البلطجية من قبل وزارة الداخلية.