عاد ظهر اليوم كافة الشباب الذين تم ترحيلهم إلى سجن وادى النطرون إلى سجن ترحيلات شبين الكوم وسط حراسة أمنية مشددة بعد أن تم ترحيلهم فجر اول امس الى سجن وادى النطرون ، وذلك للنظر فى الاستئناف المقدم فى القضيه التى تحمل رقم 1418 ، والذى سيتم النظر فيه غدا الاثنين . كما تم عمل الإحتياطات الأمنية اللازمة أمام سجن شبين وأقسام الشرطة ومديرية الأمن، تحسباً لأية أعمال انتقامية من الألتراس للرد على أحداث الأربعاء الماضى بعد القبض على 38 شاباً، ورفض الاستشكال للإفراج عنهم.
واكد حازم عبد العظيم احد المحامين المتطوعين للدفاع عنهم انهم جاؤ وهم مرتدين الى ملابس الحبس الاحتياطى السيئه ، وانه تم حلاقة شعرهم بالكامل بطريقه غير ادميه ، واشار الى حزن اهاليهم الشديد جراء ما يحدث لابنائهم فى انهم الان يعاملوا كالمجريمن والبلطجيه .
كما أن هناك حالة من الخوف والترقب من قوات الأمن والمواطنين فى المنوفية من إنتقام الأولتراس لأصدقائهم وأن يكون هناك محاولات للتخريب غدا وخاصة بعد إصدارهم بيانا أكدوا فيه عدم الرضا بأن يكونوا كبش فداء .
يذكر أن القوى الثورية بالمنوفية وعلى وأهالى المقبوض عليهم نظموا وقفة احتجاجية أمام إدارة الترحيلات بشبين الكوم وميدان شرف الأول للمطالبة بالإفراج عن جميع المحبوسين من أعضاء الألتراس، وردد المتظاهرون هتافات ضد الداخلية وجماعة الإخوان المسلمين.