تجاهلت حركة حماس، الدولة المصرية الرسمية وقررت التوجه إلى جماعة الإخوان، لترد على الاتهامات الموجهة للحركة بالضلوع في حادث مقتل الجنود المصريين برفح خلال شهر رمضان الماضي. والتقى وفد الحركة، برئاسة خالد مشعل رئيس المكتب الساسي للحركة، اليوم السبت، المرشد العام للإخوان الدكتور محمد بديع، وخيرت الشاطر النائب الأول لمرشد الإخوان. ونفى مشعل بشدة ضلوع الحركة في الحادث، معتبرًا أن التقارير التي تحدثت عن تورط الحركة في الحادث إنما تهدف إلى الوقيعة بين الإخوان وحماس، وكأن الجماعة والحركة هما مصر وفلسطين.
وقالت مصادر الإخوان أن مكتب الإرشاد يتفهم أن حماس لا يمكن أن تكون وراء الحادث.