تعيش محافظتا عدن وحضرموت في اليمن عصيانا مدنيا يوم 16 مارس وذلك تلبية لدعوة "الحراك الجنوبي"، ورفضاً للحوار الوطني الذي سيعقد يوم الإثنين المقبل في العاصمة صنعاء. وقد اغلقت المحلات التجارية والمدارس والمرافق الحكومية ولم تفتح أبوابها في عدن، كما اقفلت الطرق في مديرية المنصورة من قبل محتجين.
وكان الحراك الجنوبي قد دعا في بيان إلى عصيان مدني يومي السبت والأحد كتعبير عن رفض شعب الجنوب لمؤتمر الحوار اليمني.
وفي محافظة حضرموت بمدن المكلا، والشحر، وسيئون، ومركز محافظة لحج الحوطة بدأت عصياناً مدنياً منذ الصباح، وتم اغلاق جميع المحلات التجارية والمدارس والمؤسسات الحكومية.
وتشهد عدن ومدن أخرى في الجنوب منذ 21 فبراير الماضي مواجهات بين القوات الحكومية وعناصر الحراك الجنوبي الذي يدعو لانفصال جنوب اليمن عن شماله، فيما أسفرت المواجهات عن سقوط 12 قتيلا غالبيتهم من عناصر الحراك.
وكان الآلاف من أنصار "الحراك الجنوبي" في مدينة عدن جنوب اليمن، خرجوا يوم 15 مارس في مظاهرات خلال مراسم تشييع 5 قتلى من عناصر الحراك، وانطلقت التظاهرة من الشارع الرئيسي في مديرية المعلا بعد صلاة الجمعة.
وردد المتظاهرون هتافات تنادي باستعادة دولة الجنوب، ونفذت تظاهرات مماثلة في المحافظات الجنوبية تحت شعار "القرار قرارنا".
ودعا "الحراك الجنوبي" الى تطبيق عصيان مدني شامل في المدن الرئيسة، عدن، وحضرموت.
اقرأ أيضاً: «سايكس بيكو» جديد يطبق في المنطقة العربية | الدستور الأصلي