حزب النور يرفض قانون الصكوك وجبهة الإنقاذ كتلة لها مطالب يجب الاستماع إليها أكد ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية أن خطر الفرقة والانقسام بسبب رفض كل فصيل للأخر يهدد المجتمع المصري وينذر بتحويل مصر إلى فرق وأحزاب متناحرة وقال برهامى فى ندوة عقدت لأعضاء الدعوة السلفية بمسجد الرحمة خلال زيارته لمحافظة أسيوط منذ مساء أمس / الجمعة / إن التيار الاسلامى بأكمله لا يمكنه الانفراد بالسلطة لأنها مسئوليه كبيره فمصر تحتاج إلى تكاتف كل القوى وكل الجهود للنهوض بها وأي فصيل سيحاول تحمل المسئولية منفردا لن يستطيع ويجب على ولاة الأمور ألا يعادوا أحدا من المخالفين بل يجمعوهم للعمل صفا واحدا مؤكدا ان المناصب الإدارية العليا يجب أن يتقلدها أصحاب الكفاءة دون النظر إلى انتمائه السياسي بل علي معايير الكفاءة والجدية. وأشار برهامي إلى أن حزب النور وجهت له تهمه التعاون مع جبهة الإنقاذ ولكن الحقيقة أن النقاش معهم أزال الكثير من سوء الفهم فى وجهات النظر وهى كتلة من المصريين لهم مطالب يجب الاستماع إليها وجدد برهامى خلال الندوة رفضه للتطبيع مع إيران مشيرا إلى أن حزب النور إلى الآن لم يحسم موقفه من التحالفات فى انتخابات مجلس النواب المقبل وأضاف أن حزب النور يرفض قانون الصكوك الاسلاميه لأنه سيكون سببا فى حدوث العديد من المشكلات والأزمات لمصر على مدى السنوات القادمة ستعانى منها الأجيال القادمة . وفى لقاء مفتوح لطلاب الأزهر بأسيوط أكد برهامي ان اخطر ما يفترق فيه البشر هو مفهوم العبادة موضحا ان الدولة في صراع بين منهجين وحضارتين الإسلام دين الله والغرب وحضارته التي تدعو الى ممارسة البحث عن الشهوات. وأشار الى ان طلاب الأزهر أصحاب رسالة لغرس الدين الصحيح في نفوس المجتمع حتي تنتصر حضارة الإسلام علي حضارة الغرب وأوضح ان الصراع في مصر ليس هين وإنما يحاول الفشل مراودته وانتم يا طلاب الأزهر عليكم مسئولية نجاح المنهج الإسلامي في مصر وقال أننا لابد ان نعرف موقعنا في الحياة والي أين المصير وتحدث عن تكوين الإنسان وعظم خلق الله في اختلاف البصمة من علوم الطب التي توصل إليها الإنسان مما تدل علي عظم خلق الله وعدم تدخل القوي البشرية الممثلة في أمريكا والمخابرات. وأوضح أننا لن نرضي عن تضييع مصر بالتدمير والخراب بخلاف من يعادون المنهج الإسلامي الذين يريدون تدمير البلاد موضحا ان عدد من الشباب في الإسكندرية القي القبض عليهم وبحوزتهم مبالغ مالية وحبوب مخدرة لا يعنيهم إلا تدمير البلاد.