يحضر معهد العالم العربي في باريس "حدثا كبيرا حول الابداع الثقافي والفني المغربي" سيقام في ايلول/سبتمبر 2014، على ما اكد جاك لانغ الرئيس الجديد للمعهد. ولانغ الذي شغل سابقا منصب وزير الثقافة الفرنسية واستقبله الثلاثاء العاهل المغربي الملك محمد السادس في القصر الملكي في فاس، اوضح انه يسعى الى اعطاء معهد العالم العربي في باريس "دفعا جديدا و"توطيد العلاقات مع كل بلد عربي مؤسس" للمعهد.
ويمثل لقاء لانغ مع العاهل المغربي اول اجتماع له مع حاكم دولة اجنبية منذ تعيينه رئيسا لمعهد العالم العربي في باريس في كانون الثاني/يناير.
واشار لانغ الى ان "المبادرة التي من المقرر الاعلان عنها رسميا خلال زيارة الدولة للرئيس فرنسوا هولاند الى المغرب مطلع نيسان/ابريل، ستكرم هذا البلد بكل وجوهه الثقافية". وسيتم تجنيد كامل طاقات معهد العالم العربي لانجاز هذا الحدث.
وقال لانغ ان المفوض العام الحالي لمعرض الرسام سلفادور دالي في مركز بومبيدو في باريس جان اوبير مارتان كلف الاعداد لهذا الحدث الذي سيقوم على اظهار "سحر المغرب المعاصر". كذلك سيشارك في اعداد المعرض مفوض مغربي ذائع الصيت عالميا.
ويعتزم جاك لانغ "اغتنام فرصة" هذا الحدث بشأن المغرب لاطلاق اعمال تجديد مبنى معهد العالم العربي في باريس الذي صممه المهندس الفرنسي جان نوفيل وافتتح في العام 1987.
ولفت الى ان الاولوية الاولى هي "ترميم المشربيات الشهيرة" و"اصلاح الفناء" الداخلي للمبنى. الا انه اقر بان المشاريع تتطلب ايجاد ممولين له.
من جانبه، يعتزم متحف اللوفر تنظيم معرض حول المغرب في الخريف المقبل.