اقدم اللواء احمد عبد الله محافظ بورسعيد على اعلان قرار بعودة الدراسة بشكل مفاجئ فى جميع مدارس بورسعيد و بورفؤاد بعد ان قام بالتنسيق مع قوات الشرطة العسكرية باتخاذ كافة اجراءات التامين لمحيط المدارس بجميع انحاء المحافظة. فيما تباينت الاراء حول هذا القرار الذى دفع نقابة المعلمين المستقلة لاعلان بيان جاء نصه على ان القرار صدر دون الرجوع للمعلمين الذين هم الأكثر دراية بالحالة الأمنية فى محيط مدارسهم وإكتفى السيد المحافظ بالسماع للسيد وكيل وزارة التربية والتعليم ببورسعيد والذى هو حبيس مكتبه ولم يحرك ساكنا من قبل تجاه حوادث سرقة المدارس والتجاوزات التى كانت تحدث فى محيط المدارس فى ظل وجود الأمن فمابالك والأمن غائب تماما عن مدينة بورسعيد. سبق للواء أحمد وصفى قائد الجيش الثانى الميدانى أن صرح بأن الجيش لايستطيع القيام بدور الشرطة الأمنى نظرا لإختلاف طبيعة مهام كل منهم رغم الجهد الذى يبذله الجيش فى الحفاظ على الآمن العام إلا أن حوادث إطلاق النار تتكرر يوميا فى مناطق متعددة فى بورسعيد حيث أن قوات الجيش لايمكنها تغطية كل مناطق بورسعيد بوجود أفراد للجيش وجودا دائما.
كما اكد البيان على ان نقابة المعلمين المستقلة ببورسعيد من واقع حرصها على حياة أبنائنا وعلى إستقرار الوضع فى بورسعيد ترفض هذا القرار غير المسئول وتطالب بتشكيل لجنة لإدارة الأزمة مكونة من معلمين وطلاب وأولياء أمور وتنفيذيين وقيادات شعبية وسياسية لبحث سبل حل هذه الأزمة وذلك لكى يشارك المجتمع بأكمله فى إيجاد الحلول التى تضمن صالح أبنائنا وأمنهم.
فى حين احجم جميع اولياء امور الطلاب عن ارسالهم الى المدارس بشكل تام خوفا من حدوث اى تداعيات لهذا القرار فيما شوهد المدرسين بعدد من المدارس ينتظرون خارج اسوار مدارسهم مترقبين وصول الطلاب دون جدوى.
وعلى جانب ثانى استمرت دوريات تابعة للشرطة العسكرية فى مسح جميع المناطق التى تشهد تجمعات اجرامية و الوصول الى عدد من المناطق التى ارسلت نداء استغاثة بعدد من المناطق التى شهدت عدد من المشاجرات لفرض السيطرة و بث روح الطمئنينة بين اهالى بورسعيد.
كما انتظم العمل بجميع المصالح والدواوين الحكومية والغرفة التجارية و الميناء الغربى الذى اكد على استكمال حركة الخط الملاحى التركى بصفة اسبوعيه.
ومن المنتظر انتظام حركة الطيران الداخلى بين بورسعيد والقاهرة يوميا بدء من الاسبوع القادم .كما سيستقبل مطار بورسعيد اول رحلة دولية تابعه لشركة سمارت للطيران يوم 17 من الشهر الجارى.