محاولة إقتحام وسرقة فندق سميراميس بالتزامن مع الإشتباكات المتظاهرون لوزير الداخلية : " مكانك السجن بعد الوزارة " إستمرار لمسرح المواجهات بين قوات الأمن والمتظاهرين فى كل حدب وصوب بعدد من محافظات الجمهورية , أستمرت ساحة الإشتباكات بين الطرفين بمحيط كورنيش النيل وكوبري قصر النيل على مدار الساعة دون توقف , وألقت قوات الأمن وابل من قنابل الغاز المسيل للدموع كما أطلقت العديد من طلقات الخرطوش صوب المتظاهرين, الأمر الذي رد عليه المتظاهرين بالحجارة وزجاجات الملوتوف .
ووسط تلك الإشتباكات بمحيط كورنيش النيل تعرض فندق سميراميس لمحاولة اقتحام وسرقة ، مساء الخميس، وحسبما أفاد شهود العيان أن مجهولون حاولو تحطيم أبواب الفندق الرئيسة والدخول لسرقتة , ولم يتثني " للدستور الأصلي " التأكد تدخل قوات الأمن لمنع محاولة الإقتحام من عدمة وذلك نظراً لان منطقة الإشتباكات من ناحية الفندق تحت سيطرة قوات الأمن والتى يصعب مرة ما يجري فيها .
فيما شهد محيط كورنيش النيل من ناحية كوبرى قصر النيل ، حالة من الكر والفر بين المتظاهرين وقوات الأمن، حيث دفعت قوات الأمن بسيارة مصفحة لملاحقة المتظاهرين مما أدري الى تراجع المتظاهرين الى أعلى الكوبرى هروباً من سيول قنابل الغاز وطلقات الخرطوش التى تطلقها الداخلية الامر الذي أدي الى تكدس مروري كبير فى منطقة كورنيش النيل .
وكانت أعمار المتظاهرين لا تتخطي العشرون عاماً الا ان العدد كان فى إزدياد فى الساحة الأخيرة من ليلة أول أمس , وسقط العديد من الإصابات من صفوف المتظاهرين إختاقاً بنقابل الغاز المسيل للدموع , وشاركت سيارات الإسعاف علاج المصابين كما شارك العديد من أصحاب المتوسكلات فى نقل المصابين الى من ساحة الإشتباكات الى سيارات الإسعاف .
فيما تلقي المتظاهرون أخبار غلق أقسام الشرطة وإضرابات وأعتصامات جنود وضابط الأمن المركزي بالفرحة العارمة , حيث كانت بعد الحين والأخر يتلقون أخبار بغلق قسم السيدة زينب وقسم قصر النيل من قبلة , بالإضافة الى غلق قسم شرطة مدينة نصر أول .
وأكد المتظاهرون أن قمع وسحل الداخلية للمتظاهرين ساحة لم تنجح منذ أن قام الثورة الا ان وزير الداخلية الحالي اللواء محمد إبراهيم يصر على إستخدامها , وتوعد المتظاهرون وزير الداخلية قائلين فى رسالة إليه " مكانك السجن بعد الوزارة " .