حررت مصلحة الشهر العقارى التابع لحى المنشية بمحافظة الإسكندرية اول أربعة توكيلات للفريق أول عبد الفتاح السيسى - رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة - من أجل ادارة شؤون البلاد خلال المرحلة المقبلة. وقال على الردينى – منسق اللجان الشعبية بمنطقة عبد القادر – أن عدد من الراغبين فى تحرير التوكيلات للمجلس العسكرى لإدارة شؤون البلاد توجهوا صباح اليوم إلى مصلحة الشهر العقارى بالاسكندرية لتحرير التوكيلات الا ان العديد من الصعوبات واجهتنا بعد أن رفض الموظفين توثيق التوكيلات.
وأضاف، دفعنا رفض الموظفين لتحرير التوكيلات إلى ترديد هتافات معادية للرئيس محمد مرسي وجماعة الاخوان المسلمين حتى فوجئنا بخروج الموظفين علينا بتقديم وعود بتحرير العقود مع ضرورة تغيير صيغة التوكيل من القوات المسلحة إلى الفريق أول عبد الفتاح السيسي.
وأشار إلى أننا فوجئنا بأحد ضباط قسم المنشية حضر الينا يطلب منى الذهاب معه الى قسم الشرطة المنشية لمقابلة معاون القسم حتى رفضنا واعلنا الاعتصام، وبعدها وافق الموظفين على توثيق العقود، مشيرين إلى أنه لا يمتنعون عن توثيقها وأن الأمر يعود لعدم وجود موظفين كافيين للقيام بالأمر وقدموا وعوداً بتخصيص موظف للقيام بهذه المهمة اعتباراً من الخميس.
ولفت إلى أن صيغة التوكيلات حملت الأتى : " وكلنا نحن الفريق عبد الفتاح السيسي رئيس المجلس العسكرى المقيم فى القاهرة توكيل بادارة شؤون البلاد حتى اجراء انتخابات رئاسية جديدة"، والتوكيلات لكل من على حسن الردينى من منطقة "عبد القادر" ومحمد سعيد محمد عسران من منطقة "باكوس" وخيرية محمود حسن خياط من منطقة "الابراهيمية" وفوقية عطا عبد المجيد محمد من منطقة "التعريفة".
وأعلن "الرديني"، عن استمراره فى حملة من أجل توعية المواطنين بأهمية تحرير توكيلات للقوات المسلحة من أجل ادارة شئون البلاد.
كان "الرديني" انه توجه يوم السبت الماضي في تمام الساعة التاسعة ونصف بصحبة عدد من المواطنين لتحرير توكيلات للفريق السيسي او القوات المسلحة توكيلات مستندين إلى التوكيلات السابقة التي تم تحريرها عام 2011 لاستمرار المجلس العسكري في شؤون البلاد وقت ان كان المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة وطالب المتظاهرون بنقل شؤون البلاد إلى سلطة انتقالية، إلي ان الشهر العقاري رفض لعدم حصوله علي تعليمات بتحرير هذه التوكيلات.
فى الوقت نفسه، واصلت حركة "الكتلة الوطنية للحركة الثورية" في محافظة الإسكندرية، حملتها فى المحافظة تحمل اسم " احنا أسفين يا جيش" وتهدف الى جمع أكبر عدد من التوكيلات لصالح القوات المسلحة، على أن تنطلق الحملة تجاه باقى المحافظات المختلفة فيما بعد لجمع توكيلات لتمكين المجلس الأعلى للقوات المسلحة من إدارة شؤون البلاد.
وأعلن القائمون على الحملة عن جمع أكثر من 3 آلاف توكيل في المحافظة لصالح القوات المسلحة، مرجعة ذلك إلى تدنى الأحوال السياسية والاقتصادية منذ تولي الرئيس محمد مرسي مهام منصبه.
وتحمل صيغة التوكيل : "قررت أنا الموقع أدناه توكيل القوات المسلحة المصرية لإدارة شؤون البلاد، نظراً لما تمر به مصر من مشاكل وأزمات اقتصادية وسياسية واجتماعية، بسبب القرارات السياسية الخاطئة من قبل من وثق به الشعب، لكن بعد حنث الرئيس باليمين الدستوري الذي أقسم عليه ومخالفته للقسم وحفاظاً على أرواح المصريين فقد قررنا منح قواتنا المسلحة هذا التوكيل بإدارة شؤون البلاد للحفاظ عليها وإتمام نهضتها بعد ثورة 25 يناير".