جليلي في بكين للحصول على دعم الصين في مواجهة العقوبات الدولية هيلاري كلينتون قالت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون إن القوى الست الكبرى بما في ذلك روسيا والصين اتفقت على إمكانية فرض عقوبات على إيران بسبب برنامجها النووي. وأضافت كلينتون أنه ستكون هناك مشاورات ليس فقط بين الدول الست وإنما مع بقية أعضاء مجلس الأمن ودول أخرى خلال الأسبوع القادم. وجاء حديث الوزيرة الأمريكية عقب اجتماع لممثلي الدول الخمس الدائمة العضوية بمجلس الأمن إضافة لألمانيا، وقال دبلوماسيون إنهم اتفقوا على البدء في صياغة قرار لفرض عقوبات. وبينما تسعى الولاياتالمتحدة ودول غربية أخرى لنيل موافقة الصين على قرار أممي جديد بفرض عقوبات على إيران، وصل الأمين العام لمجلس الأمن القومي الإيراني سعد جليلي إلى بكين لمناقشة آخر تطورات الخلاف الدولي بشأن البرنامج النووي لبلاده. وقال دبلوماسيون إن جليلي سيسعى للحصول على دعم المسؤولين الصينيين لمواجهة تهديدات الدول الغربية لفرض عقوبات جديدة على بلاده. ولم يصدر تعقيب من وزارة الخارجية الصينية على زيارة جليلي ولم توضح أيضا ما إذا كانت بكين ستؤيد عقوبات جديدة. وتؤيد الولاياتالمتحدة وبريطانيا وفرنسا فرض مزيد من العقوبات على طهران، لكن التردد يساور الصين وروسيا بشأن دعم مثل هذه الإجراءات. يشار إلى أن بكين ساندت قرارات الأممالمتحدة السابقة بشأن إيران، وقال محللون إن الصين ستسعى لضمان أن أي عقوبات محتملة لن تهدد روابطها مع إيران في مجالي الطاقة والتجارة. وأعرب الرئيس الأمريكي باراك أوباما الثلاثاء الماضي عن أمله في أن يتبنى مجلس الأمن الدولي عقوبات أكثر صرامة ضد إيران في غضون أسابيع. وقال أوباما في مؤتمر صحفي مع نظيره الفرنسي نيكولا ساركوزي في واشنطن "أملي أن ننجز هذا الأمر هذا الربيع، وأنا مهتم بأن يفرض نظام العقوبات خلال أسابيع". واعتبر الرئيس الأمريكي أن العواقب على المدى الطويل لامتلاك إيران سلاحا نوويا "لا يمكن قبولها" وقال إن طهران رفضت حتى الآن المناشدات الدبلوماسية، لكنه استدرك بأن "الباب يظل مفتوحا إذا اختار الإيرانيون أن يدخلوا من خلاله".