عشرات الطلبة والمتظاهرين يتضامنون مع "العراقى" ضد الداخلية والنيابة ثوار الشرقية يتهمون المباحث بتلفيق تهمة حيازة المولوتوف لزميلهم ويؤكدون : لم نتوجه إلى منزل مرسى بأى سلاح أو مولوتوف نظم العشرات من شباب مختلف القوى اللسياسية والثورية بمحافظة الشرقية مظاهرة أمام قسم شرطة أول الزقازيق للمطالبة بالإفراج عن زميلهم الذى تم إلقاء القبض عليه فى أحداث اشتباكت مساء أمس السبت فى محيط منزل الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية .
وردد المتظاهرون هتافات مطالبة بالإفراج عن زميلهم محمد العراقى ، حيث قالوا "يا عراقى يا أخانا كيف العتمة فى الزنزانة" و "سيبو الورد يفتح سيبو عراقى أخونا ومش هنسيبه" ، كما رددوا عددا من الهتافات المنددة بحكم جماعة الإخوان المسلمين كان من أبرزها "يسقط يسقط حكم المرشد" و "آه لو عبد الناصر عايش كان لبسكو طرح وغوايش" و "إكتب على حيطة الزنزانة حكم المرشد عار وخيانة" ، كما رددوا عددا من الهتافات المناهضة لوزارة الداخلية وسياستها كان من ابرزها "الداخلية بلطجية" و "البلطجى أبو درع وشومة اللى مسمى نفسه حكومة" .
وأعرب المتظاهرون عن استيائهم وقلقهم الشديد من تكرار مسلسل احتجاز العشرة المعتقلين منذ عدة أسابيع الذى شهد وقائع تلفيق التهم من جانب الأجهزة الأمنية لكسر شوكة المتظاهرين ، مطالبين بضرورة الإفراج الفورى عن زميلهم الذى تعرض والده هو الآخر لضغوط مساء أمس لصرف المتظاهرين وفض المظاهرة التى كانت قد طوقت قسم الشرطة أمس مما أدى إلى إغلاق البوابة الرئيسية واستدعاء طاقم التأمين تحسبا لاندلاع أعمال فوضى وعنف ، لاسيما مع نشوب عدد من المشادات الكلامية بين المتظاهرين وبين قوات الشرطة قام على إثرها أحد المتظاهرين بالهتاف بصوت مرتفع محذرا الشرطة من غضب المتظاهرين ومؤكدا أنهم لن يبرحوا المكان حتى يتم الإفراج عن زميلهم ، فيما دعا النشطاء إلى ارتفاع الأصوات لطمئنة زميلهم داخل حجزه للثبات على موقفه .
هذا وقد أمرت نيابة ثان الزقازيق التى تباشر التحقيق مع محمد العراقى بحبسه 4 ايام لحين الاطلاع على تحريات المباحث التى أمرت بها ، وهو ما اعتبره المتظاهرون تحايلا عليهم تماما مثلما حدث فى وقائع الناشط السياسى محمود المغاورى ، حيث قامت المباحث باتهام العراقى بحيازة 4 زجاجات مولوتوف لمقاومة السلطات أمام منزل مرسى ، فى الوقت الذى أكد فيه المتظاهرون أنهم لم يتوجهوا إلى المنزل وبحوزتهم أى نوع من الأسلحة أو زجاجات المولوتوف كما ادعت الجهات الأمنية .
من ناحية أخرى فقد تجمهر العشرات من طلبة الجامعة وانضموا إلى زملائهم من القوى الثورية أمام مبنى مديرية أمن الشرقية حيث تقع نيابة ثان الزقازيق التى تجرى التحقيق فى الواقعة ، مطالبين بالإفراج عن العراقى وإقالة النائب العام .