أكد عبدالله عبدالعظيم، «والد الشهيد حسام»، والذى لقى إستشهادة مساء امس اثر دهس سيارة مدرعة تابعه لقوات الامن المركزى بالدقهلية له، مما تسبب فى وفاتة، وقال عبد العظيم أن نجلة قامت سيارة بصدمة قبل المدرعه للإيقاع به حتى يتم دهسة على ايدى قوات الشرطة، كما أكد له عدد من شهود العيان، مضيفا ان ابنه كان يعمل باحدى مصانع البلاستيك بقرية ميت عنتر التابعة لمركز طلخا وانجب طفلة صغيرة تبلغ من العمر عام والنصف تدعى «مللك» ويقيم بشارع السلخانة بمدينة المنصورة. وقال فوجئت بهاتف فى تماما الساعة الثانية عشر والنصف من مساء امس يخبرنى بأن نجلى حسام تم نقلة للمستشفى المنصورة الدولى بواسطة تروسيكل وكان اشبه ب«الذبيحة» وبعد 15دقيقة لفظ انفاسة الاخيرة، مشيرا إلي أن الدكتور محمد غنيم وحمدين صباحى «زعيم التيار الشعبى المصرى»، قام بالاتصال به لتقديم التعازى فى وفاة نجلة مشيرا ان المسؤولين تجاهلوا تماما ماحدث لنجلة وكان لم يكن شئ وان دم نجلة لن يساوى مال ولن يعوض غيابة. وأكد أن نجله توفى إثر دهس المدرعة له وسحل وجهه بالكامل وانتفاخ بطنة بسبب دهسها له أكثر من مرة مطالبا بمحاكمة الرئيس مرسى الذى أكد أنه أداة طيعة فى يد مكتب الإرشاد وجماعة الإخوان المسلمين، وطالب بمحاكمة وزير الداخلية الذى وصفة بأنه أداة فى يد خيرت الشاطر«نائب مرشد جماعه الإخوان المسلمين» ويتقاضى منة راتبا.