رغم أن الكردينال الغاني بيتر توركسون لا ينافس على كرسي البابوبة، غير أن بعض أنصاره يعتقدون بجدارته إلى الحد الذي جعلهم يضعون ملصقات تحمل صورته في أنحاء روما. وكتب بالخط العريض اسفل صورة الكردينال "اعطوا اصواتكم لبيتر كودو ابياه توركسون في لقاء مجمع الكرادلة". والكردينال مفضل لدى وكلاء المراهنات ليخلف بنديكت الذي تنحى يوم الخميس ليصبح اول بابا يستقيل في ستة قرون.
ووضعت الملصقات فوق لافتات استخدمها المرشحون في الانتخابات الايطالية التي جرت في اوائل الاسبوع الجاري.
وعلى عكس الانتخابات البرلمانية الايطالية لا يمكن للمرشحين للمنصب البابوي تدشين حملات عامة مما يشير الى ان من وضع الملصق هم انصار توركسون أو ربما يكونون أناسا يمزحون.
وسيعقد الكرادلة اجتماعا سريا في كنيسة سيستين في غضون حوالي عشرة ايام وهو اجتماع يقال ان اختيارهم فيه سيكون بالهام الهي.
واذا ما اختير توركسون فسيكون أول بابا غير اوروبي يرأس الكنيسة الكاثوليكية.
لكن ثمة مقولة قديمة تحذر من تدشين حملة للمنافسة على منصب البابا او حتى محاولة التنبؤ بنتيجة الاجتماعات السرية. وتضيف "من يدخل الاجتماع السري واثقا من اختياره للبابوية فسيخرج منه وهو كردينال".