بدأت مساء أمس فعاليات عشرة في عشرة بالشيخ زويد بإقامة خيمة بميدان الشيخ زويد وهى بمثابة عشرة مطالب لأبناء سيناء في عشرة فعاليات تنظمها لجنة التنسيق الشعبية بشبه جزيرة سيناء ممثلة فى عدد من أبناء القبائل والعائلات الحدودية بشمال سيناء اعتبارً من مساء أول أمس الثلاثاء ولمدة عشرة أيام وذلك لرفع مظالمهم ومطالبهم من خلالها لمرسى وحكومته وعلي رأسها إلغاء قرار وزير الدفاع الأخير والخاص بحظر التملك بالشريط الحدودي، والإفراج عن المعتقلين من أهالى سيناء الصادر بحقهما أحكاما غيابية ملفقة، وتحديد جدول زمنى لإصلاح المرافق الخدمية، والتوزيع العادل فى الوظائف الحكومية، والإفراج عن السجناء المصريين فى السجون الإسرائيلية وإقرار خطة تنموية لتعمير سيناء، وتطبيق حد أدنى لأجور الموظفين بسيناء شمالها وجنوبها، وحق سيناء فى الاستثناء فى جميع المجالات، وإنشاء دائرة انتخابية للمنطقة الشرقية ووسط سيناء وإقرار السيادة الكاملة على شبه جزيرة سيناء. وهددت لجنة التنسيق الشعبية بشبه جزيرة سيناء خلال وقفتها بالتصعيد التدريجي ضد النظام الحالي عقب انتهاء مهلة العشرة أيام فى حال عدم تنفيذ المطالب المذكورة .
وحضر الفعاليات العشرات من رموز قبائل المناطق الحدودية والنشطاء السياسيين على رأسهم إبراهيم أبو عليان والحاج محمد وإبراهيم المنيعى وعبد القادر مبارك وحسين القيم والحاج عبدالهادى إعتيق، والإعلامى مصطفى سنجر والذين قالو أن أبناء سيناء يعانون التهميش والإقصاء كونهم من أبناء هذه المنطقة الغالية من الوطن مصر ولأكثر من 30 عاما تعرض أبناء هذه المنطقة إلى أبشع أنواع الإقصاء حتى أصبح المواطن السيناوى متهما حتى تثبت براءته ، لذلك كان القرار بإطلاق هذه الفعاليات مضيفين بأن الوقت قد حان لتلتفت الدولة الي سيناء وإشراك أبنائها فى صنع قراراتهم بأنفسهم.