فى يوم واحد شهد موقع التواصل الاجتماعي " تويتر " انضمام أعضاء جدد إليه حاملين أسماء كبار رموز النظام السابق، " صفوت الشريف ، فتحي سرور ، حسين سالم " ، حيث تم تدشين حسابات بأسماء تلك الشخصيات صباح اليوم, وهو الأمر الذي استفذ مشاعر كثير من مستخدمي الموقع معتبرين ذلك " تبجح " بأن يعود هؤلاء مره أخرى للحرية بل ويتوجهوا لخطاب الشعب من جديد مستخدمين وسيلة كانت يوماً من الايام وقوداً للثورة التي قامت على نظامهم وأسقطته .
وقالت أولى تغريدات تحمل اسم " صفوت الشريف " ، في أولى تغريداته "بسم الله بعد أن أثبت الله قضائنا الشامخ براءتي قررت أن أتواصل مع الشعب المصري عبر تويتر لتصحيح ما يقال أو سوف يقال عني وسيتم توثيق الحساب"
وقال "فتحى سرور" عبر تغريده تحمل اسمه على تويتر "كثير من الشباب يحمل فى صدره منى كثيرا من الغضب لكننى ما فعلت ذلك الا رغما عنى فكان مشروع التوريث كالقطار الذى لا يستطيع أحد الوقوف أمامه " .
فيما كانت التغريدات التي تحمل اسم حسين سالم هي الأكثر اهتماما من قبل رواد موقع التواصل الاجتماعي بعدما قال خلالها " قررت أن أتواصل مع الشعب المصري عبر تويتر، لتصحيح ما يقال عني والرد على ما نشر ضدي، والكشف عن الكثير من الحقائق لأول مرة" "أتعهد بالكشف عن الكثير من المفاجآت التي لا يعلم الشعب المصري عنها شيئا "، مضيفاً "تم عقد ثلاثة لقاءات مع خيرت الشاطر وحسن مالك، للاتفاق عن التنازل عن 50% من ممتلكاتي، والتصالح فى القضايا المرفوعة ضدي، سوف أذكر ما دار في اللقاء".
وأضاف أن تلك اللقاءات لم تتم معه شخصيا ولكنها تمت مع المحامي الخاص به " طارق عبد العزيز " بحسب التدوينه .
وانتقد العشرات من المستخدمين تبجح هؤلاء الاشخاص بإقامة حسابات شخصية على تويتر والعودة مره اخرى لمخاطبة الشعب ، فيما توقع بعضهم أن يخرج حبيب العادلي مستقبلاً وينشأ حسابا هو الآخر بعد حصوله على البراءه .
وفور احداث تلك التدوينات المنسوبه لرجال النظام السابق جدلا واسعاً خرج عن نطاق الفضاء الالكتروني، صرح " إيهاب صفوت الشريف " نجل رئيس مجلس الشورى السابق فى عهد الرئيس المخلوع بأن والده لا يمتلك أى حساب على موقع التواصل الإجتماعى تويتر ، وأن مجهولا قام بإنتحال صفة والده وقام بإنشاء حساب بإسم والده، مشيرا الى أن والده سيتقدم ببلاغ للنائب العام ضد من قام بهذا العمل، مؤكدا أن هذه محاولة أخرى فاشلة لإثارة البلبلة والفتنة وإثارة الرأى العام ضد والدهو هو ورموز النظام السابق .