بالرغم من دعوة وزارة البيئة الجماهير للمشاركة الإيجابية وإطفاء الأنوار لمدة ساعة من الثامنة والنصف حتي التاسعة والنصف استجابة للمبادرة العالمية «ساعة الأرض» للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري، استأنفت القاهرة نشاطها الطبيعي، والتزم بالدعوة فقط برج القاهرة ومسجد محمد علي بالقلعة ودار الأوبرا وأهرامات الجيزة وعدد من المباني في منطقة وسط البلد ومنها «عمارة البنك الأهلي المصري، وعدد من الفنادق التي أطفأت الأنوار الخارجية لها»، في حين لم تستجب وزارة الخارجية ومبني الإذاعة والتليفزيون والمؤسسات الصحفية للدعوة ولم تطفئ حتي الأنوار الخارجية لها، كما أن الشوارع ظلت مضاءة كما هي بالرغم مما قيل عن إنه سيتم خفض الإضاءة الرئيسية بإطفاء الأنوار بأحد الجانبين وعملها بطاقة 50% خلال الفترة المحددة. من جانبه أكد الدكتور أكثم أبو العلا المتحدث الإعلامي لوزارة الكهرباء أن الأحمال الكهربائية انخفضت بنسبة 100 ميجاوات بسبب الدعوة للمساهمة في مبادرة «ساعة الأرض» أي أنها تضاعفت عن العام الماضي، حيث قدرت نسبة انخفاض الأحمال في 2009 بحوالي 50 ميجاوات، وهو ما يؤكد وجود بعض المشاركات الجيدة علي الرغم من محدوديتها. وتعقد هذه المناسبة في السبت الأخير من مارس من كل عام، وبدأت «ساعة الأرض» لهذا العام 2010 السبت من الساعة الثامنة والنصف وحتي التاسعة والنصف، وهو العام الرابع لحملة «ساعة الأرض» التي ينظمها الصندوق العالمي للطبيعة، وتهدف إلي تشجيع الدول في أنحاء العالم علي التقليل من الانبعاثات الحرارية.