عقب سبع سنوات من غيابها عن الشاشة الصغيرة، تعود منى زكى مرة أخرى إلى الشاشة فى دراما رمضان المقبل، ولكن هذه المرة بمفاجأة تقدمها لجمهورها، بعد أن كان آخر ظهور درامى يروى قصة حياة السندريلا سعاد حسنى من خلال مسلسل حمل اسم «السندريلا» ولكن هذه المرة منى زكى تعيش «دنيا آسيا» من خلال مسلسلها الذى يحمل نفس الاسم، وهو من تأليف عباس أبو الحسن وإخراج محمد بكير ويشاركها بطولته باسم سمرة وهانى عادل وسيد رجب. منى زكى تقوم فى الوقت الحالى بعمل جلسات مكثفة مع المخرج محمد بكير (أخرج من قبل مسلسلى «طرف ثالث» و«المواطن إكس» كما أخرج فيلم أحمد حلمى الأخير «على جثتى») على أن تبدأ التصوير الخارجى خلال أيام فى عدد من المناطق بشرم الشيخ قبل أن تنتقل إلى استوديوهات الجندى بالطريق الصحراوى. «الدستور الاصلي» علمت من مصادرها القصة التى ستقدمها من خلال المسلسل، حيث تجسد شخصية «آسيا» التى تعمل فى مجال الفنون التشكيلية ومتزوجة من هانى عادل الذى يعمل طبيبا ولكن يجمعهما الخلاف دائما الذى يجعلهما غير قادرين على التواصل، لتتعرض بعد ذلك آسيا لحادثة تفقد على أثرها الذاكرة، فتتغير حياتها تماما لتعمل راقصة بأحد الكازينوهات الليلية، لتتوالى بعد ذلك الأحداث والمفاجآت التى تظهر التناقض بين العالمين المختلفين.