قام الحرس الجمهورى بإغلاق باب قصر القبة الرئيسى بالمتاريس الحديدية وسط غياب تام لأفراد الأمن باستثناء عدد من جنود الحرس الجمهورى يعلون أبراج الأمن على جنبات سور القصر. وفي الوقت نفسه تواجد عدد قليل لا يتعدى العشرات من الشباب والأطفال في محيط القصر وظلوا يستكشفون المتاريس الحديدية الموجودة أمام بابه الرئيسي.
وتم تثبيت كاميرات أعلى البوابة الرئيسة للقصر ويقف بجوارها ثلاثة أفراد من ضمنهم فرد شرطة، مما أثار ريبة المتظاهرين المتواجدين أمام القصر.
وفى سياق متصل خلت خطبة الجمعة بمسجد حسن الأنصارى المتواجد أمام القصر مباشرة من حديث سياسى ولم يتطرق إلى الأحداث إلا فى دعاء الإمام لمصر وشعبها فى نهاية الخطبة فقط.