أكد رئيس مجلس شوري الجماعة الإسلامية الدكتور عصام دربالة أنهم يرفضون العنف الذي يسود الشارع المصري ويرفضون بنفس الدرجة حكومة الدكتور هشام قنديل الضعيفة. وشدد دربالة في حوار مع جريدة الجمهورية أنه لو استمرت حكومة قنديل فسوف يؤدي ذلك إلي انهيار الدولة.
واضاف دربالة ان مليونية اليوم ستركز ضمن مطالبها الأساسية علي ضرورة تغيير الحكومة الموجودة حاليا التي اسهمت بيدها المرتعشة في جرأة الخارجين علي القانون بالتسلط علي هيبة الدولة بما أغري بها الطامعين.
ولم تلفت الحكومة إلي تغيير الوضع الاقتصادي وانشغلت بتحديد نصيب الأفراد من حصة الخبز ولم تسع إلي القضاء علي الفقر المدقع ولم تطبق قانون الحد الأقصي للأجور وتركت الفقراء تزداد نسبتهم فهذه الجمعة من أجل أن يرفع الشعب صوته عاليا بأنه يرفض العنف والضعف والاستسلام للفقر وأنه يريد طريقا ثالثا فلو صح تسمية تلك المليونية فإنه يمكن تسميتها مليونية الطريق الثالث.
وأكد دربالة أن مليونية اليوم التي دعت إليها الجماعة الإسلامية بعنوان "معا ضد العنف" تهدف إلي درء لغة الاستبداد التي تجري في الشارع المصري في الوقت الراهن مبينا رفضهم جر مصر إلي مستنقع الخراب والدمار وأن بعض الرموز السياسية قلوبهم علي السلطة وألسنتهم تداعب مشاعر الفقراء والبسطاء.
يدفعون الشباب إلي الاعتداء علي قصر الاتحادية من خلال تشكيل جبهات تنشر العنف بالشارع المصري مؤكدا أنهم لا يخشون علي مليونية اليوم من العنف الذي أسهم في تخوف التيارات الأخري من المشاركة الحقيقية حيث ستكون تلك المليونية في حراسة الله تعالي.