سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قبل مليونية "معاً ضد العنف" رئيس شورى الجماعة الإسلامية ل"الإنقاذ": نرفض الفوضى ولا يمكن تغيير الحاكم بحرق المنشآت.. ويؤكد: لن نركع لصندوق النقد الدولي.. ومظاهراتنا فى "حراسة الله"
أكد الدكتور عصام دربالة رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية أن مليونية الجماعة سترفع شعار معا لرفض العنف، الذى يقود للفوضى وهو ما تمارسه جهات مدعومة من جبهة الإنقاذ، ومعاً ضد الضعف الذى يقود إلى انهيار الدولة وهو ما تمارسه الحكومة. وقال رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية فى تصريحات صحفية له اليوم الأربعاء، إنهم ضد الفقر الذى يزلزل كيان أكثر المواطنين، مشيرا إلى أن هذه الجمعة من أجل أن يرفع الشعب صوته عاليا بأنه يرفض العنف والضعف والاستسلام للفقر وأنه يريد طريقاً ثالثاً يرفض العنف والفوضى ويلتزم بالسلمية والتغيير عن طريق الصناديق الانتخابية. وأكد دربالة أن الشعب يريد طريقاً ثالثا يرفض ضعف الدولة فى مواجهة البلطجة وتعطيل مصالح المواطنين وحرق الممتلكات العامة والخاصة وقطع الطريق وضعفها فى حل مشكلات المواطنين وضعفها فى تحقيق العدالة الاجتماعية وضعفها فى مواجهة الأزمة الاقتصادية، وضعفها فى استخلاص حقوق الشهداء، طريقاً ثالثاً يتيح الفرصة لكل مواطن كفء، فى أن يتولى الموقع المناسب له بعيدا عن الانتماءات الحزبية، طريقا ثالثا يتيح الفرصة لشباب الثورة فى المشاركة الحقيقية فى بناء مستقبل الوطن هذه الجمعة تريد إرسال رسائل واضحة لجهات عديدة. ووجه دربالة 9 رسائل إلى الجميع ومنهم جبهة الإنقاذ والرئيس مرسى وشباب الثورة، قائلا: "من يريد إلغاء الإرادة الشعبية عن طريق العنف ونصها، بأنه لا يمكن تغيير النظام الحاكم بإحراق ثلاثين مبنى والشغب فى أربعين شارعا وبمائة صندوق قنابل مولوتوف، مضيفا من تولى الحكم من خلال الصندوق الشفاف لا يرحل إلا بالصندوق الشفاف لا بمجرد الشغب والهتاف". وتابع دربالة: لا يمكن اختلاق ثورة شعبية بدون أسباب حقيقية أو من خلال برامج التوك شو التليفزيونية وهى موجهة لجبهة الإنقاذ وامتدادها فى الإمارات، مشددا ولا حل إلا بالحوار بدون شروط، وأن الأغلبية الساحقة من الشعب مع الدفاع عن اختيارها الحر ومصر لن تركع لصندوق النقد الدولى وهى موجهة إلى أمريكا، مضيفا أن الشريعة خط أحمر. ووجه دربالة رسالته التاسعة والأخيرة إلى الرئيس محمد مرسى قائلا: "الفقراء أولاً، شباب الثورة أولاً، الكفاءة المصرية مقدمة على الانتماء الحزبى، لن تركع مصر لصندوق النقد الدولى، ولا للتدخل لتغيير النائب العام، والقوة فى تطبيق القانون والحزم فى الدفاع عن حقوق الإنسان. وعن التخوفات لدى البعض من حدوث صدامات قد تعكر صفو فعاليات هذه الجمعة، قال دربالة، إن هذه الجمعة ستكون فى حراسة الله الذى قال "إن الله يدافع عن الذين آمنوا" ثم ستكون فى حراسة الفقراء وشباب الثورة وكل مواطن يريد أن يأخذ فرصته ويصل إلى حقه، متسائلا:" وهل هناك من يستهدف جمعة تدعو إلى السلمية والعدالة الاجتماعية وحماية الإرادة الشعبية وتنادى بمشاركة شباب الثورة فى بناء الوطن؟!.