تباين أداء مؤشرات البورصة المصرية لدى إغلاق تعاملات اليوم الخميس/نهاية تداولات الاسبوع/ وسط حالة ترقب سادت بين أوساط المستثمرين لما ستفسر عنه مليونيات الغد التى دعت إليها أطياف سياسية مختلفة، ما إنعكس على أحجام التداول التى تدنت بشكل ملحوظ في جلسة اليوم غلب عليها الطابع الشرائي للمستثمرين الافراد، فيما اتجهت تعاملات المؤسسات والاجانب نحو البيع. وفقد رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة نحو 500 مليون جنيه من قيمته ليصل إلى 4ر386 مليار جنيه،مقابل 9ر386 مليار جنيه امس،وسط أحجام تجاوزت7ر1 مليار جنيه منها 09ر1 مليار جنيه تعاملات بسوق المتعاملين الرئيسيين وانخفض مؤشر البورصة الرئيسي/إيجي إكس 30/ بما نسبته 28ر0 في المائة مسجلا87ر5715 نقطة،
فى المقابل ارتفع مؤشر/إيجي إكس 70/ للاسهم الصغيرة والمتوسطة بنسبة 36ر0 في المائة ليصل إلى 39ر489 نقطة كما زاد مؤشر/إيجي إكس 100/ الاوسع نطاقا بنسبة 14ر0 في المائة مسجلا 79ر823 نقطة.
وقال وسطاء بالبورصة إن السوق لا تزال تسير فى إطار الحركة العرضية التى بدأتها منذ مطلع هذا الأسبوع، مشيرين إلى أن المؤشرات تظهر قوة فى الأداء لكن الأنباء السلبية سواء السياسية المتعلقة باستمرار التظاهرات والاضطرابات والاقتصادية المتعلقة بخفض تصنيف مصر الائتماني كبحت جماح السوق نحو استكمال مسيرته الصعودية.
من جانبهاقالت مروة حامد محللة أسواق المال إن الكفتين المتصارعتين بالسوق وهما القوى الشرائية والبيعية يبدو أنهما متساويتين فى هذه الفترة من عمر البورصة ما يجعل السوق تسير فى حركة عرضية والأسعار ترتفع تارة وتنخفض تارة أخرى يتخلل ذلك حركات استئنائية لبعض الاسهم.
وأضافت أن أحجام التداول تراجعت بشكل ملحوظ خلال تعاملات اليوم ترقبا لما ستسفر عنه المليونيات المنفصلة غدا التى دعت إليها قوى مختلفة، لافتة إلى أن حالة السوق أشبه بالركود اليوم مع ضعف الأقبال على الشراء نظرا للظروف المحيطة أو البيع نظرا لتدني الاسعار.
ولفتت مروة حامد إلى أن سهما أوراسكوم للانشاء والمصرية للاتصالات دعما السوق بشكل ملحوظ اليوم، فضلا عن مشتريات المستثمرين الأفراد على أسهم منتقاه فى قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة وأسهم المضاربات.