طالب العمال المؤقتون بشركة سوميد للبترول بالسويس بتنفيذ مطالبهم المتمثلة فى تعيينهم وتثبيتهم بالشركة بالأضافة الى عودة العمال المفصولين مرة أخرى .
وأستمر إعتصام عمال شركة سوميد لليوم السابع على التوالى دون أى تطورات فى تنفيذ المطالب .
وأدت الأزمة الى إستعانة إدارة سوميد بالقوات البحرية لتسهيل مهمة المرشدين فى البحر المتوسط بسيدى كرير ودخول موظفيها من أبواب خلفية بالسخنة بعد أن قامت العمالة المؤقتة بغلق أبواب الشركة أحتجاجا على عدم تعيينهم حيث كانت شركة سوميد قد عينت دفعة مع بداية الثورة وتوقفت التعيينات بعد ذلك .
الجدير بالذكر ان شركة سوميد تقوم بنقل 120 مليون طن سنويا من بترول دول الخليج العربى عبر ناقلات عملاقة تصل الى ميناء سوميد بخليج السويس عبر البحر الأحمر ثم يتم ضخها بأنابيب البترول من السخنة الى ميناء سيدى كرير بالاسكندرية حيث تقوم سفن من دول اوروبا بحوض البحر المتوسط لنقلها مباشرة حسب وجهتها من الاسكندرية الى الموانى الاوروبية