أستمر اعتصام شباب الحركات الثورية والاحزاب امام مبنى محافظة القليوبية الامر الذى دفع الدكتور عادل زايد محافظ القليوبية الى اصدار قرار بمنح العاملين بالديوان العام اجازة عن العمل يوم الخميس منعا لحدوث اى احتكاكات او مناوشات بين الموظفين والعمتصمين واغلق المتظاهرون ابواب المبنى ونصبوا الخيام امامه واخذوا يرددون الاغانى الوطنية ويدقون الطبول ويرددون الهتافات المنددة بحكم الاخوان وسقوط دولة المرشد ومنها «طول ماالدم المصري رخيص يسقط يسقط كل خسيس.. يسقط يسقط حكم المرشد.. انا مش كافر انا مش ملحد.. يسقط يسقط حكم المرشد.. عايزين حكومة حرة العيشة بقت مرة.. وعايزين حكومة جديدة العيشة ع الحديدة.. ولا بنخاف ولا بنطاطى اتعودنا على المطاطى و اكتب علي حيطة الزنزانة حكم المرشد عار وخيانة ». طالبوا بتنفيذ مطالب الثورة وتحمل الرئاسة مسئوليتها الكاملة تجاه الاحداث الدامية التى تشهدها مصر والقصاص للشهداء واقالة الحكومة باكملها ومحاسبة وزير الداخلية لاستخدامه العنف المفرط تجاه المتظاهرين كما طالبوا بالافراج عن المتهم بمحاولة اقتحام قصر الاتحادية واحد ثوار بنها والذى قام باستخدام ونش صغير فى محاولة لفتح باب القصر وفوجئ العاملون بديوان عام محافظة القليوبية بغلق أبواب المحافظة صباح اليوم " الخميس" ، مع توافدهم في مواعيد العمل الرسمية، بعد أن اعلن المتظاهرون المعتصمون أمام ديوان عام المحافظة غلق الأبواب ومنع العاملين من الدخول.
قالت مصادر مسئولة داخل المحافظة أن قرار المحافظ جاء خوفا من تطور الأوضاع وقيام بعض المندسين باقتحام الديوان العام أو القيام بأي أعمال تخريبية أوخروج عن القانون ما يعرض حياة العاملين للخطر، كما حدث في بعض المحافظات الأخرى .
من جانبها قامت إدارة أمن الديوان العام باحكام غلق ابواب المحافظة، ووضع نسخة من البيانات الهامة الموجودة على أجهزة الحاسب الآلي على سي دي كنوع من الاحتياط .
كان المئات من أعضاء القوي والأحزاب والإئتلافات الثورية بمحافظة القليوبية قد تظاهروا بميدان المحطة ببنها واعلنوا الإعتصام أمام ديوان محافظة القليوبيةببنها وقاموا بقطع طريق كورنيش النيل امام المحافظة وأعلنوا منع دخول الموظفين الى مبنى المحافظة إعتبارا من اليوم "الخميس " حتي يسقط النظام منددين باستخدام الحل الأمنى وسحل الشعب وتعذيبه و قمع الشعب، بما يعد إنتاجا لنظام مبارك، ودلالة واضحة على إصراره على استكمال المسيرة السياسية دون توافق وطنى.