قال عدنان منصور وزير خارجية لبنان ان الاجتماع الوزارى للقمة الاسلامية الثانية عشر تناول مواضيع سياسية واقتصادية تهم دول منظمة التعاون الاسلامى مثل مواجهة الارهاب والاسلاموفوبيا وتشجيع الاستثمارات والتجارة البينية بين دول الاعضاء ومواجهة الفقر و والامية مضيفا ان هذه الموضوعات من الممكن ان نعمل سويا من اجل تحقيقها. وردا على سؤال حول ما تقدمت به ايران بمشروع قرار لادانة الغارة الاسرايئلية على حافلة سورية على الاراضى اللبانية والذى سعت تركيا لاجهاضه وفسر منصور الموقف اللبانى من الازمة السورية فى العموم قال ان لبنان منذ اللحظة الاولى لاندلاع الاحداث فى سوريا كان للبنان موقف واضح استنادا للعلاقات المميزة التاريخية والجغرافية بينها وبين سوريا ونظرا للخصوصية التى تتمتع بها لبنان قرر ان ينأى بنفسه عن الاحداث فلا نريد ان نتدخل فى الشان السورى واعتبرنا ان الاحداث الجارية فى سوريا هى داخلية وقلنا ان الحل لا يمكن ان يأتى عن طريق العنف وانما الحل السياسى بين مختلف الاطراف, قلنا ذلك منذ سنة وسبع اشهر واليوم اثبتت الوقائع على الارض ان ما قولناه كان صحيا وان موقف لبنان كان سليما . اليوم دورة العنف مستمرة فى سوريا والتى تؤدى الى نزوح مئات الالاف من النازحين السوريين وللاسف نحن نرى تدفق الاموال والسلاح ودخول افراد مختلفة مما يزيد الازمة تحديدا . العالم الان يحتاج لحل لانهاء ياتى عن طلايق الحوار السيالسة وليس العنف لان العنف يجر العنف.
حول البيان الختامى وتطرقه لمبادرة معاذ الخطيب قال عدنان منصور لم نتطرق لهذا الموضوع ان كل ما يتعلق بالفقرة الخاصة بسوريا نأينا ب ان انسجاما لموقف لبنان الواضح ولكن اليوم نجد انفسنا اليوم امام مازق خطير نحن بحاجة لايجاد حالة حوار حقيقى وطنى لانقاذ سوريا لانه هو الوحيد هو الذى يستطيع ان يخرج سوريا من ازمتها.